قال النائب كاظم جلالى، إن وزير الخارجية على أكبر صالحى تحدث إلى الأطراف المعنية، كما أن وزارة الخارجية تتابع موضوع إعادة ما أسماهم بالزوار الإيرانيين المختطفين فى سوريا.
وأضاف فى تصريح لوكالة إيرنا، أنه تم تحذير الإيرانيين من السفر إلى سوريا فى ظل غياب الأمن التى تعيشها هذا البلد، وإن لزم الأمر فسيتم السفر عن طريق القوافل الرسمية الإيرانية.
كما أعلن وزير الخارجية الإيرانى استعداد تركيا وقطر للعمل على إفراج الإيرانيين المخطوفين، وذلك بعد أن أجرى اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية التركى داود أوغلو ووزير خارجية قطر تحدث فيه عن التطورات على الساحة السورية، داعيا كل من تركيا وسوريا إلى بذل مساعيهما لإطلاق سراح الإيرانيين المختطفيين بسوريا.
وأكدت أمس السفارة الإيرانية لدى دمشق صحة الأنباء حول مهاجمة عناصر مسلحة لحافلة تحمل إيرانيين وقيامها باختطاف 48 زائرا كانوا داخله أثناء مروره بطريق مطار دمشق الدولى عائدين من زيارة قبر السيدة زينب ابنة الإمام على، وهى من أبرز العتبات المقدسة لهم.
وأوضحت المتحدث باسم الجيش السورى الحر، أن الـ48 إيرانيا المحتجزين لديهم هم ضباط فى الحرس الثورى الإيرانى، بالإضافة إلى من أسماهم بـ"شبيحة" إيران.
تركيا وقطر تعرضان الوساطة للإفراج عن الإيرانيين المختطفيين بسوريا
الأحد، 05 أغسطس 2012 02:07 م