وتميزت هذه الدورة بمشاركة الفنانين، عبد الوهاب الدكالى الذى حظى بتكريم خاص فى حفل الافتتاح، وعازف الناى البارع رشيد زروال والثنائى التركى الصوفى أوزكوك صافاص وحاكى أوزسيمى ومبدعة الغناء الكلاسيكى والطربى سميرة القادرى وعازف الكمان المهارى جبريل اوداية، وحامل مشعل الإخوة ميكرى ناصر ميكرى مصحوبا بفرقة بريك آند وود ومستر نو من الكونغو، والمجموعة الأسطورية ناس الغيوان وثنائى الآلة عبد السلام وعدنان السفيانى ولمعلم لكناوى مصطفى باقبو والرايسة فاطمة تابعمرانت التى أحيت حفل الاختتام.
وعرفت كل العروض التى شهدها هذا المهرجان حضورا جماهيريا كبيرا سواء بالحديقة الأندلسية بمتحف الأوداية أو بالمنصة الكبرى المحادية لأسوار هذه المعلمة الأثرية، قدره المتتبعون فى حدود خمسين ألف متفرج، كما أبدع جميع المشاركين كل بلونه الغنائى فى تقديم وصلات فنية رائعة هزت جنبات القصبة الشاهدة على الموروث الثقافى والفنى للمغرب، كما مكنت الحاضرين من الاستمتاع بلحظات من الفرجات الفنية المتنوعة التى تبلها الفنانون بإبداعات جديدة.
وقد أسدل الستار على هذه التظاهرة الثقافية والفنية ليلة الجمعة 3 غشت بإقامة تكريم خاص للأغنية الأمازيغية فى شخص الفنانة القديرة والشاعرة الموهوبة الرايسة تابعمرانت التى تسلمت الميدلية الذهبية للمهرجان وشهادة المشاركة من ممثل وزير الثقافة جمال الجيرارى المدير الجهوى بالرباط، كما سلمها الخلالة الذهبية رئيس المجلس الوطنى للموسيقى الفنان حسن ميغرى، وقدمت لها الإعلامية وفاء مراس باسم الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة (القناة الأمازيغية) باقة ورد عربون محبة وتقدير.
وقد عرف هذا الحفل تألقًا كبيرًا لعميدة الأغنية الأمازيغية التى أتحفت عشاقها طيلة ساعة ونصف بروائع خالدة للفن الأمازيغى، تمايلت معها الأجساد.
وختم الفنان عبد الكبير الركاكنة فقرات هذا الحفل بتقديم الشكر والثناء لوزارة الثقافة منظمة التظاهرة وشريكها المجلس الوطنى للموسيقى، ولكل المساهين فى إنجاح هذه الدورة وعلى رأسهم شركة إينوى المساند الرسمى للمهرجان والمعهد الملكى للثقافة الأمازيغية ومؤسسة صندوق الإيداع والتدبير والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وولاية جهة الرباط سلا زمور زعير وإذاعة شدى إفم وجريدة بيان اليوم ومؤسسة مشيشى، ضاربا موعدا لجمهور مدينة الرباط فى الدورة الثالثة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة