انطلاق قافلة المساعدات للفلسطينيين المقيمين بسوريا من رام الله

الأحد، 05 أغسطس 2012 02:30 م
انطلاق قافلة المساعدات للفلسطينيين المقيمين بسوريا من رام الله الرئيس الفلسطينى محمود عباس
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلق الرئيس الفلسطينى محمود عباس، من مقر الرئاسة بمدينة رام الله، ظهر اليوم الأحد، الدفعة الأولى من حملة إغاثة "أهلنا فى سوريا"، والتى انطلقت باتجاه الأراضى الأردنية، ومن ثم إلى الأراضى السورية، وذلك بحضور عدد كبير من أعضاء القيادة الفلسطينية.

وقال أبومازن، إن هناك إخوة لنا يعانون الويلات بسبب الأوضاع الداخلية فى سوريا، ويعيشون حياة صعبة، لذلك لابد أن نهب جميعاً من أجل مساعدتهم، ومن أجل تقديم ما يمكن تقديمه لأنهم فى حالة مأساوية جديدة.

وأضاف لذلك هبت كل الوجوه الكريمة، وأصحاب النفوس العالية لكى يقدموا إلى الفلسطينيين فى سوريا مساعدات إنسانية من مواد غذائية وطبية وغيرها.

وتابع اليوم تذهب القافلة الأولى من هنا من الضفة الغربية والأراضى الفلسطينية إلى سوريا، وستكون هناك قوافل أخرى أيضا من الأرض الفلسطينية، وكذلك من الفلسطينيين المتواجدين فى كل أماكن العالم، والذين هبوا لنصرة إخواننا فى سوريا، الفلسطينيين والسوريين المتواجدين على أرض سوريا.

وأكد عباس أن الحملة ستوزع على أبناء الشعب الفلسطينى المتواجدين فى سوريا، وكذلك على السوريين، مضيفا، لا فرق بين الفلسطينى والسورى فكلهم إخوة وكلهم عاشوا عقودا طويلة مع بعضهم البعض، داعيا الله، سبحانه وتعالى، أن يجنب سوريا الويلات، وأن يعيد الوحدة والوئام إلى الشعب السورى.

من جهته قال رئيس الحملة محمد اشتية، إن اللجنة بدأت عملها منذ بداية شهر يوليو، وانطلقت حملة إغاثة "أهلنا فى سوريا" رسمياً يوم 11 يوليو، وذلك لدعم أبناء الشعب الفلسطينى فى سوريا، وكذلك السوريين. وأضاف أن الحملة ستستمر حتى يوم 11 من الشهر الجارى.

وأشار إلى أن هذه القافلة هى الأولى، وتضم 16 شاحنة محملة بالأدوية والطحين والمواد الغذائية، وكل شاحنة تضم 1600 طرد غذائى، موضحاً أن الشاحنات ستغادر من مقر الرئاسة باتجاه الأردن، حيث ستتسلمها السفارة الفلسطينية فى الأردن، ومن ثم ستتوجه إلى الأراضى السورية، حيث ستسلم إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".

وقال اشتية، إن الرئيس أبو مازن تبرع بمبلغ 280 ألف دولار لصالح الحملة، وكذلك رجال أعمال فى فلسطين وخارجها وأصحاب الشركات وغرف التجارة والمساجد والكنائس، بالإضافة إلى تبرع موظفى السلطة الفلسطينية بقيمة 1% من رواتبهم لصالح الحملة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة