وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة فرانس برس، إن "نحو 2500 شخص ساروا بهدوء فى تل أبيب، ولم تقع أى حوادث".
وأراد المنظمون فى الأساس توحيد قواهم فى تظاهرة ضخمة قرب متحف تل أبيب، تحيى التحركات الضخمة التى شارك فيها مئات الآلاف عام 2011 احتجاجا على ارتفاع كلفة المعيشة.
وفى نهاية المطاف أقيم تجمع أول للاحتجاج على سلسلة من إجراءات التقشف أقرتها الحكومة الإسرائيلية الأسبوع الماضى لخفض عجز الميزانية وحماية البلاد من الأزمة الاقتصادية العالمية.
وشجبت التظاهرة الثانية مماطلة الحكومة فى نشر قانون يفرض على الشباب اليهود المتشددين خدمة عسكرية او مدنية إلزامية. وأصبح القانون الذى يعفيهم من هذا الواجب باطلا فى 31 يوليو الماضى بقرار من المحكمة العليا.
ولاحظ صحافى فى فرانس برس أن مجموعات صغيرة من المتظاهرين حاولت إضفاء صبغة أكثر تطرفا وسياسية على التظاهرتين بالدعوة إلى إسقاط الحكومة.
ووفق استطلاع للرأى نشرت نتائجه، الجمعة، تراجعت شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إلى أدنى مستوياته منذ وصوله إلى السلطة فى أبريل 2009، فأبدى 60 بالمائة عدم رضاهم عن أدائه، مقابل 31 بالمائة من الراضين، بينما آثر الباقون عدم التعليق.
كما تراجعت شعبية حزب الليكود اليمينى الذى يتزعمه رئيس الحكومة، إذ أظهر الاستطلاع أنه فى حال إجراء الانتخابات حاليا، سيحصل الحزب على 25 مقعدا من أصل 120 فى الكنيست، بدلا من 27 يتمتع بها حاليا، علما بأن استطلاعاً أُجرى فى يوليو الماضى رجح حصوله على 29 مقعدا.



















