علقت صحيفة الفايننشيال تايمز على حادث مقتل رجل أمن وإصابة آخر فى هجوم تعرضت له دورية أمنية فى محافظة القطيف على يد مجموعة من الملثمين يركبون دراجات نارية.
الهجوم يعد الأحدث فى سلسلة من الإشتباكات التى وقعت فى محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية الغنية بالنفط والتى تعد المعقل الرئيسى لتمركز الشيعة،. فحوالى 11 شخصا بينهم 10 متظاهرين قتلوا منذ إندلاع الإحتجاجات المطالبة بالإفراج عن السجناء الشيعة والمساواة فى الحقوق، فبراير الماضى.
وعلى نطاق ضيق، إستمرت الإحتجاجات وتصاعدت بعد إرسال المملكة العربية السعودية قوات إلى البحرين لمساعدة العائلة المالكة السنية فى قمع الانتفاضة التى قادتها الأغلبية الشيعية العام الماضى.
ورغم أن الرياض تجنبت هذا النوع من الانتفاضات التى أطاحت بعدد من الأنظمة العربية فى المنطقة، إلا أن المنطقة الشرقية لاتزال مصدرا لعدم الاستقرار. ويتهم المسلمون الشيعة بالسعودية حكومة بلادهم بالتمييز ومحدودية فرص الوصول إلى مناصب وزارية أو أمنية أو عسكرية، غير أن الحكومة تنفى اتهامات من هذا القبيل.
وقتل ثلاث مواطنين سعوديين فى احتجاجات الشهر الماضى، بعد قيام الحكومة باعتقال رجل الدين الشيعى نمر النمر بتهمة إهانة العائلة المالكة باتهامه لها بالتمييز ضد الشيعة.
كانت وزارة الداخلية السعودية قد أصدرت قائمة من المطلوبين تضم 23 شخصا من القطيف، بتهمة التخطيط لهجمات ضد قوات الأمن، لحساب قوة أجنبية. إذ تتهم السعودية والبحرين جارتهم الشيعية إيران بإثارة الاضطرابات الداخلية.
وكثيرا ما نفى السعوديون من المسلمين الشيعة الاتهامات المتكررة بأن المحتجين يعملون عملاء لإيران وقوى أجنبية أخرى، مشددين على ضرورة معالجة المظالم التى يتعرضون لها فى بلادهم.
الفايننشيال تايمز: هجوم القطيف الأحدث فى سلسلة اشتباكات الشيعة و السعودية
الأحد، 05 أغسطس 2012 01:55 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مراد يوسف
الشيعه يستحقون الحرق وبالذات بالسعوديه