أكدت نقابة الصيادلة، فى بيان لها اليوم، أن الدكتور محمد مصطفى حامد، وزير الصحة، لن يغير قرار التسعير رقم 499، مشيرة إلى أن ما نشر على لسانه فى بعض الصحف إنما كان يقصد به أنه إذا رأى مصلحة المريض المصرى تستدعى إعادة النظر فى القرار، فإنه لن يتردد، وأوضح أنه إذا حدث ذلك لن يتم من طرف واحد وبدون دراسة، بل سيتم مناقشة الصيادلة والنقابة فى أى إجراء.
وذكر بيان النقابة، أن الوزير خلال لقائه بوفد من الصيادلة ضم كلاً من الدكتور محمد عبد الجواد النقيب العام للصيادلة والدكتور سيف الله إمام وكيل النقابة العامة والدكتور عبد الله زين العابدين الأمين العام للنقابة العامة، مضيفاً أنه يدعم مشروع تطبيق الصيدلة الإكلينيكية فى المستشفيات، والذى تتبناه النقابة حالياً.
وأشار إلى ثقته الكاملة فى جودة الدواء المصرى، خاصة تلك الأدوية المتداولة فى مستشفيات التأمين الصحى، مؤكداً أنه لا يقبل التشكيك فيه كما أنه لا يمكن قبول الأقوال المرسلة والانطباعات الخاطئة، إلا بإجراء تحاليل قاطعة تثبت عكس ذلك.
وأضاف أن لديه استعداداً للتعاون مع النقابة فى أخذ عينات عشوائية من الدواء الموجود فى السوق المصرى وإرسالها للتحليل بالخارج فى المعامل المعتمدة لمواجهة أى شبهة حول كفاءة وجودة الدواء.
وأبدى حامد اهتمامه وتقديره لمهنة الصيدلة والدواء وحساسية هذا القطاع وتأثيره المباشر على الخدمة الصحية والعلاجية للجمهور، مؤكداً أنه من أشد البنود التى تمثل رضاء وسخط المريض فى المستشفيات.
من جانبه، أكد الدكتور سيف الله إمام، وكيل النقابة العامة، أنه تم خلال الاجتماع الاتفاق على أن القرار الوزارى رقم 499 واجب النفاذ، وسيتم تطبيقه من قبل النقابات الفرعية بخصم 2%من المنبع.
وأضاف أنه سيتم عقد لقاء دورى شهرى بين وزير الصحة وهيئة النقابة، لتحقيق التواصل الدائم بين النقابة والوزارة، ومتابعة كافة الملفات التى تخص المهنة.
وأوضح إمام أنه تم الاتفاق على انتظام اجتماع المجلس الأعلى الاستشارى للدواء بصفة دورية نصف شهرى، والذى يضم الهيئات والإدارات الصيدلية المختلفة، مثل الإدارة المركزية لشئون الصيدلة والهيئة القومية للرقابة والشئون الدوائية وهيئة المصل واللقاح ونقابة الصيادلة، لبحث أمور المهنة والتنسيق بين هذه الجهات لصالح المريض المصرى.
وأضاف أنه تم التأكيد على ضرورة معالجة قضية نقص الأدوية ووضع أولوية خاصة للقضاء على هذه الظاهرة وتقليصها فى أقرب وقت.
وزير الصحة الدكتور محمد مصطفى حامد
كتب وليد عبد السلام
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
