200 ألف طفل ضحايا تجارة الرقيق فى الهند سنويا
نشرت الصحيفة تحقيقا عن تجارة الرقيق والأطفال تحديدا فى الهند، وقالت إن ما يقرب من 200 ألف طفل سنويا يسقطون فى يد تجار الرق فى الهند، ويتم بيع الكثير منهم من قبل الآباء والأمهات الذين يعانون من الفقر الشديد مقابل مبلغ بسيط يساوى 11 جنيها إسترلينيا تقريبا، إلا أن جماعة من النشطاء أطلقوا الآن حركة "أنقذوا الطفولة" لإنقاذ هؤلاء الأطفال من المصانع المستغلة للعمال فى مدينة دلهى.
وتورد الصحيفة قصة لأحد الأفراد الذين تم بيهم، وهى لطفل يدعى عزام كان عمره سبع سنوات عندما قررت أمه أن الوقت قد حان لكى يعمل فى ظل حالة الفقر الشديد التى تعانى منها، وقامت ببيعه إلى أحد تجار الأطفال الذى يمر على قريتها الواقعة فى ولاية بيهار الأفقر فى الهند.
ويقول الطفل إنه كان فخورا فى البداية بدوره باعتباره المسئول عن العائلة، وأصبح الآن بعد عامين فى العمل أكبر سنا وأكثر حكمة.
ويتحدث عزام عن ظروف عمله وأنه يعمل 13 ساعة يوميا وينام مع خمسة أفراد آخرين فى غرفة ضيقة، وأصبح يكره كل دقيقة فى كل يوم، ويقول، إن كل ما يفعله كان محاولة البقاء. ويشير عزام إلى أن صاحب العمل لم يكن يمنحه مالا، ومرت الأيام والأسابيع والأشهر دون أن يحصل على شىء.
وتقول الصحيفة، إنه لا يمكن التأكد من حجم تجارة الرقيق فى الهند، فالتقديرات تشير إلى أن هذه التجارة تشمل ما بين 150 إلى 200 ألف طفل سنويا. إلا أن الهند تواجه ضغوطا متزايدة للتخلص من تلك التجارة.
وكان تقرير الخارجية الأمريكية عن الإتجار بالبشر الصادر فى يونيو الماضى قد صنف الهند باعتبارها محورا لتجارة الأطفال، ودعا حكومة البلاد لوضع قوانين تتماشى مع اتفاقيات الأمم المتحدة للحد من تلك الظاهرة.

الإندبندنت:
روبرت فيسك: تدمير الآثار والتراث التاريخى لسوريا جراء الحرب بين النظام والمعارضة.. قوات الحكومة والمعارضة قامت بنهب الكنوز السورية التاريخية التى لا تقدر بثمن.. سيناريو تدمير تراث العراق ربما يتكرر الآن فى سوريا
ينفرد الكاتب روبرت فيسك، مراسل الصحيفة لشئون الشرق الأوسط بتقرير عن الأضرار المدمرة التى لحقت بآثار سوريا العريقة من جراء الحرب الوحشية بين النظام وقوات المعارضة.
ويقول فيسك تحت عنوان: "سحق آثار سوريا القديمة"، إن التراث التاريخى الغنى للغاية فى سوريا قد وقع ضحية للنهب من قبل قوات المعارضة والقوات الحكومية على حد سواء.
ويضيف قائلاً: إن كنوز تاريخ سوريا التى لا تقدر بثمن مثل القلاع الصليبية والمساجد القديمة والكنائس والفسفساء الرومانية، وما يعرف بالمدن الميتة فى الشمال والمتاحف المليئة بالآثار قد سقطت جميعها فريسة للنهب والتدمير من جانب قوات الحكومة والمعارضة، فى ظل استمرار القتال فى كل أنحاء البلاد.
وفى حين أن الآثار والمتاحف فى مدينتى دمشق وحلب قد نجت حتى الآن، إلا أن تقارير من مختلف أنحاء سوريا تتحدث عن أضرار لا يمكن إصلاحها على المواقع التراثية التى ليس لها نظير فى الشرق الأوسط. وحتى قعلة الحصن الرائعة التى وصفها لورانس العرب بأنها ربما أفضل قلعة فى العالم، والتى لم يستطيع صلاح الدين الأيوبى أن يستردها قد تم قصفها من قبل الجيش السورى وألحقت أضرار كبيرة بالكنيسة الصليبية داخلها.
ويشير فيسك إلى أن تدمير تراث العراق فى الفوضى التى أعقبت الغزو الأنجلو أمريكى للعراق فى عام 2003، وحرق المكتبة القرآنية ومحو المدن السومرية القدينة ربما يتكرر الآن فى سوريا.
ويلفت إلى أن تقارير علماء الآثار السوريين والمتخصصين الغربيين فى العصر البرونزى والمدن الرومانسية تقول، إن المعبد الآشورى قد دمر فى تل شيخ حمد، ودمرت قلعة المضيق بشكل كامل، وتم نهب الفسيفساء الرومانية الرائعة.
ويتابع الكاتب قائلا: إنه فى كثير من الحالات سعت قوات المعارضة إلى البحث عن ملاذ وراء الجدران السميكة للقلاع القديمة، ولم يتردد الجيش السورى فى قصف هذه المبانى التاريخية لتدمير أعدائه.
ويقول جوان فارشخ، عالم الآثار اللبنانى الذى حقق فى تدمير الكنوز التاريخية بالعراق بعد عام 2003، وساعد متحف بغداد فى استعادة بعض كنوزه إن وضع التراث السورى اليوم كارثى. ويضيف أن أحد المشكلات هو أن النظام السورى، وقبل 10 سنوات من هذه الحرب أسس 25 متحفا ثقافيا فى كل أنحاء البلاد لتشجيع السياحة، والحفاظ على الأشياء الثمينة فى هذه المواقع الموجودة فى حدائق خارجية فى أغلبها، وذلك لإثبات أن النظام قوى بما يكفى لحمايتها. والآن، تعرض متحف حمص للنهب من جانب المعارضة والميليشيات الحكومية، كما يقول تجار الآثار إنه تم إغراق الأسواق فى الأردن وتركيا بالقطع الأثرية السورية.
الصنداى تليجراف
قادة الجيش البريطانى يحذرون من عودة القاعدة لأفغانستان
كشفت مصادر رفيعة عن قيام قادة عسكريين بتحذير لرئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون بشأن عودة ميليشيات تنظيم القاعدة لأفغانستان فى حال إنسحاب القوات الأجنبية منها سريعا.
وأوضحت صحيفة الصنداى تليجراف أن القادة العسكريين أخبروا كاميرون بضرورة إعادة النظر فى الخطة الحالية لتسليم السيطرة الأمنية فى أفغانستان للقوات الأفغانية العام المقبل.
ويعتقد قادة الجيش البريطانى أن قوات الأمن الوطنى الأفغانية، الشرطة والجيش، ليست قادرة بشكل كامل على تولى المسئولية من القوات الدولية.
وبموجب الخطط الحالية التى وافقت عليها واشنطن ولندن، فإنه من المفترض أن تتولى قوات الأمن الوطنى فى أفغانستان المسئولية كاملة عن الأمن بحلول منتصف 2013، وانسحاب جميع القوات الدولية الأمنية المساعدة من العمليات القتالية بحلول نهاية 2014.

الفايننشيال تايمز
هجوم القطيف الأحدث فى سلسلة الاشتباكات بين الشيعة والحكومة السعودية
علقت صحيفة الفايننشيال تايمز على حادث مقتل رجل أمن وإصابة آخر فى هجوم تعرضت له دورية أمنية فى محافظة القطيف على يد مجموعة من الملثمين يركبون دراجات نارية.
الهجوم يعد الأحدث فى سلسلة من الاشتباكات التى وقعت فى محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية الغنية بالنفط والتى تعد المعقل الرئيسى لتمركز الشيعة،. فحوالى 11 شخصا بينهم 10 متظاهرين قتلوا منذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة بالإفراج عن السجناء الشيعة والمساواة فى الحقوق، فبراير الماضى.
وعلى نطاق ضيق، استمرت الاحتجاجات وتصاعدت بعد إرسال المملكة العربية السعودية قوات إلى البحرين لمساعدة العائلة المالكة السنية فى قمع الانتفاضة التى قادتها الأغلبية الشيعية العام الماضى.
ورغم أن الرياض تجنبت هذا النوع من الإنتفاضات التى أطاحت بعدد من الأنظمة العربية فى المنطقة، إلا أن المنطقة الشرقية لاتزال مصدرا لعدم الاستقرار.
ويتهم المسلمون الشيعة بالسعودية حكومة بلادهم بالتمييز ومحدودية فرص الوصول إلى مناصب وزارية أو أمنية أو عسكرية، غير أن الحكومة تنفى اتهامات من هذا القبيل.
وقتل ثلاث مواطنين سعوديين فى احتجاجات الشهر الماضى، بعد قيام الحكومة بإعتقال رجل الدين الشيعى نمر النمر بتهمة إهانة العائلة المالكة بإتهامه لها بالتمييز ضد الشيعة.
كانت وزارة الداخلية السعودية قد أصدرت قائمة من المطلوبين تضم 23 شخصا من القطيف، بتهمة التخطيط لهجمات ضد قوات الأمن، لحساب قوة أجنبية. إذ تتهم السعودية والبحرين جارتهم الشيعية إيران بإثارة الإضطرابات الداخلية.
وكثيرا ما نفى السعوديون من المسلمين الشيعة الاتهامات المتكررة بأن المحتجين يعملون عملاء لإيران وقوى أجنبية أخرى، مشددين على ضرورة معالجة المظالم التى يتعرضون لها فى بلادهم.