التيار المصرى: 8 وزراء بالحكومة الحالية مسئولون عن فشل حكومة الجنزورى

الأحد، 05 أغسطس 2012 12:47 م
التيار المصرى: 8 وزراء بالحكومة الحالية مسئولون عن فشل حكومة الجنزورى أرشيفية
كتبت مروة عبد المقصود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبدى حزب التيار المصرى تحفظه على اختيار الدكتور هشام قنديل رئيسا للحكومة الجديدة، وعلى التشكيل النهائى للحكومة، مشيرا إلى أنه كان من المتوقع اختيار شخصيات سياسية معروفة.

وأشار الحزب عبر بيان له صباح اليوم الأحد، إلى أن الوزارة تتضمن عددا من الشخصيات غير المعروفة على المستوى العام، إضافة إلى غياب تحديد معايير واضحة لاختيار الحكومة، مضيفا أنها ليست حكومة ائتلافية، رغم وجود أعضاء بها من ثلاثة أحزاب، فى الوقت نفسه ليست حكومة سياسية أو حكومة تكنوقراط.

وانتقد الحزب بقاء ثمانى وزراء من حكومة الدكتور كمال الجنزورى التى اتهمها الرئيس نفسه بتعطيل الأوضاع فى الفترة السابقة، وتأثير هؤلاء الوزراء فى فشل الحكومة السابقة، لافتا إلى أن الأمر تعدى ذلك من خلال تكريم الجنزورى وتعيينه مستشارا للرئيس، وهو ما يثير علامات استفهام حول مصداقية ما قيل من قبل.

واستكمل الحزب عبر بيانه أن تعيين خمس وزراء من حزب الحرية والعدالة، وفى المقابل وزير من حزب الحضارة المتحالف مع الأول، ووزير من حزب الوسط فى غياب أحزاب أخرى يدعو للتساؤل حول ما وعد به مرسى من قبل فيما يخص عدم سيطرة فصيل دون آخر.

وتساءل الحزب حول مدى جدية الرئيس فى تطهير الدولة من بقايا النظام السابق، فى ظل وجود وزراء من عناصر النظام القديم المعروفة والذين استمروا فى مناصب قيادية بعد الثورة، والعجيب أن يستمروا ويتم ترقيتهم إلى تولى وزارات فى وجود أول رئيس منتخب، وهم على سبيل المثال (وزارة الداخلية - وزارة التنمية المحلية - وزارة البترول ... وغيرهم).

وأبدى الحزب اعتراضه على خلو التشكيل الوزارى من شخصيات محسوبة على الثورة باستثناء وزير العدل، وهو من أبرز قضاة تيار الاستقلال ووزير الدولة للشئون البرلمانية، إضافة إلى خلو التشكيل الوزارى من تمثيل حقيقى لفئات هامة فى المجتمع، وهى الشباب والمرأة كما تجاهل كفاءات قبطية.

واختتم الحزب بيانه بأن هذه الحكومة جاءت مخيبة لآمالنا وآمال كثير من القوى السياسية، مشيرا إلى أنه كان متوقعا تشكيل حكومة ذات كفاءات وخبرات وفيها ممثلون لأحزاب أخرى، بالإضافة للأحزاب الموجودة لتمثل كل الاتجاهات، ولكنها جاءت حكومة ائتلافية بين النظام القديم والإخوان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة