قالت صحيفة الباييس الإسبانية إنه مر أكثر من شهر بعد تولى الرئيس محمد مرسى منصبه الجديد ولم يقم بأى تغييرات حاسمة كما وعد من قبل، ومن أهم الأمور التى كانت لابد من التوصل لحل لها هى الاستقرار الأمنى وهذا لم يحدث بل الهجمات لا تزال مستمرة ولا يزال البلطجية يقومون بأعمالهم كما هى والتى كان آخرها أحداث دهشور وأحداث أبراج نايل سيتى.
وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من وجود رئيس إلا أن البلد لا تزال تحت وصاية المجلس العسكرى على الرغم من الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وأوضحت أن ما أثار الجدل مؤخرا حول مرسى هو ضم وزيرة مسيحية فقط فى الحكومة الجديدة برئاسة هشام قنديل على الرغم من وعود مرسى بتشكيل حكومة ائتلافية ولكنه قام بتعيين وزيرة مسيحية واحدة على الرغم من زيادة عدد الوزارت إلى 35 وزارة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمن كان يشاهد أحداث أبراج نايل سيتى بعد أن اقتحم مجموعة البلطجية أبراج نايل سيتى واحترقت 12 سيارة نتيجة إلقاء قنابل المولوتوف وأصيب 10 بعد مقتل شاب على يد الشرطة، وجاء دور الأمن فى وقت متأخر بعد أن قام أهالى غاضبون بمهاجمة أبراج فندق "نايل سيتى" بكورنيش نيل القاهرة والمملوك لرجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس، وأشعلوا النيران فى أحد البنوك الموجودة بالدور الأرضى من البرج، كما قاموا بتكسير ما يقرب من 50 سيارة موجودة بجوار البرج، احتجاجا على مقتل شاب على يد أحد ضباط شرطة السياحة بالفندق.
الباييس الإسبانية: مصر لا تزال تحت وصاية المجلس العسكرى
الأحد، 05 أغسطس 2012 03:32 م
رئيس الوزراء هشام قنديل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة