أعرب موفد رفيع للأمم المتحدة اليوم عن قلقه العميق بشأن انتهاكات مزعومة تقوم بها قوات الأمن فى ميانمار بعد عنف طائفى وقع فى ولاية راخين ودعا إلى إجراء تحقيق كامل ذى مصدافية.
ودعا توماس أوجيا كوينتانا المقرر الخاص لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة الحكومة إلى البحث عن الحقيقة بشأن العنف الذى وقع فى يونيو حزيران بين البوذيين ومسلمى الروهينجيا، والتعامل مع التقارير التى وردت بشأن إعدامات خارج نطاق القضاء وأعمال تعذيب قامت بها قوات الأمن.
وقال كونتانا فى بيان فى نهاية زيارته التى استمرت ستة أيام إلى ميانمار وهى زيارته السادسة للبلاد "أنا قلق بشأن المزاعم التى تلقيتها عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان جرت فى إطار إجراءات لاستعادة الأمن والنظام، ومع أننى فى موقف لا يسمح لى بالتحقق من هذه المزاعم فى هذا الوقت إلا أنها مثيرة لعميق القلق. لذا فمن المهم التحقق بوضوح مما حدث فى ولاية راخين وضمان محاسبة المسئولين".
وأبرز الصراع الخصومات الطائفية المتأصلة فى المجتمع، وسلط الضوء على وعود قدمتها الحكومة التى تحكم البلاد منذ 2011 بحماية حقوق الإنسان بعد عقود من الحكم العسكرى الوحشى.
الأمم المتحدة تدعو إلى تحقيق فعال فى العنف الطائفى فى ميانمار
الأحد، 05 أغسطس 2012 12:29 ص
بان كى مون
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام
لسه فاكرين
عدد الردود 0
بواسطة:
سامى الحنطور
لا يوحد
لا تعليق