سعى مجموعة من العلماء لاكتشاف أسباب تطور مرض التوحد لدى الأطفال حديثى الولادة وذلك عبر تزويدهم بأغطية للرأس تحتوى على أجهزة استشعار متعددة الألوان، لرصد كيفية تطور المرض وستتم مراقبتها عن كثب من قبل آباء والمتطوعين من الباحثين.
وقال الباحثون إنه كلما تحرك الأطفال قامت أجهزة الاستشعار بتسجيل البيانات فى محاولة لمعرفة قدراتهم على التعلم، لافتين إلى أنهم علقوا آمالهم على نتائج الاختبار الذى أجرى تحت إشراف جامعة دورهام فى مساعدتهم على فهم سبب إصابة بعض الأطفال بالتوحد.
ويسعى الباحثون حاليا لإخضاع الأطفال ذوى العشرة أسابيع فى المشاركة فى الاختبار الطبى غير الضار أو المؤلم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة