فر آلاف السوريين من القتال المتصاعد فى بلادهم بحثاً عن ملاذ آمن فى الأردن اليوم، السبت، ووفقاً لمفوضية شئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فقد وصل نحو 2000 سورى إلى مخيم الزعترى فى مدينة المفرق، التى تبعد 11 كيلو متراً من الحدود الشمالية مع سوريا، وافتتح هذا المخيم بعد أسابيع من مناشدة مفوضية اللاجئين الأردن توفير مساحة أكبر لمواجهة تدفق اللاجئين السوريين عبر الحدود، لاجئ معاق من حمص قال إنه اضطر إلى مغادرة سوريا، لأن منطقته تعرضت للقصف من قبل طائرات النظام.
وأضاف "اعتادوا مهاجمة كل شىء، وهاجموا حتى الملاجئ"، وتحدث لاجئ آخر فى المخيم عن أعمال العنف التى واجهها فى بلدته، وقال البالغ من العمر 83 عاماً من حمص "حاولت أن أهرب من إطلاق النار لكننى سقطت وكسرت كتفى".
وأعرب آخرون فى المخيم عن غضبهم من فشل الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية فى وقف العنف فى سوريا، وقال لاجئ من حمص "لم تعد تهمنا قرارات الأمم المتحدة والجامعة العربية، يهمنا فقط أن نجد طريقة لوقف أعمال القتل".
وأضاف "لسنا فى حاجة إلى مساعدات أو الطعام، بل نحتاج إلى أسلحة للتخلص من هذا الرجل (فى إشارة إلى بشار الأسد) الذى يذبحنا".
وتعد الظروف المعيشية فى مخيم الزعترى قاسية لأنه يقع فى الصحراء ولا يوجد ما يكفى من مياه الشرب والكهرباء، وقال لاجئ من درعا "انظروا إلى الطريقة التى نعيش بها هنا، إنها مأساة".
وتعمل السلطات الأردنية والمفوضية على تحسين الظروف المعيشية داخل المخيم، وقد أصدر الأردن نداء إلى المجتمع الدولى لتقديم مساعدة مالية للمساعدة فى تحمل عبء اللاجئين.
وصول نحو 2000 لاجئ سورى إلى مخيم الزعترى فى الأردن
السبت، 04 أغسطس 2012 09:41 م
لاجئون سوريون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة