زعمت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن الرئيس المصرى محمد مرسى ليس من المتوقع أن يشارك فى قمة عدم الانحياز، والتى من المقرر أن تعقد فى طهران خلال هذا الشهر، موضحة أن هناك مخاوف كبيرة حول ردود الأفعال الغاضبة التى قد يبديها الشارع المصرى من جراء إقدام الرئيس على مثل هذه الخطوة، خاصة فى ظل الدعم الذى يقدمه النظام الإيرانى للرئيس السورى بشار الأسد.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن الرئيس المصرى الجديد، والذى ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين قد اتخذ قراره بعدم الذهاب إلى طهران نتيجة لضغوط ونصائح عديدة دارت كلها حول عدم الإقدام على اتخاذ مثل هذه الخطوة فى الوقت الحالى على الأقل، خاصة فى ظل الأوضاع المشتعلة فى سوريا والموقف الإيرانى الداعم للنظام البعثى الحاكم هناك.
من ناحية أخرى أوضحت معاريف أن وزارة الخارجية الإسرائيلية قد أصدرت تعليمات إلى مختلف السفارات الإسرائيلية فى الخارج بالعمل جديا على الضغط على حكومات الدول الرئيسية فى أوروبا الغربية وآسيا وأمريكا الجنوبية، من أجل مقاطعة اجتماعات قمة عدم الانحياز والتى سوف تستضيفها طهران.
وأضافت الصحيفة أن الهدف من الإجراء الإسرائيلى هو فرض مزيد من الضغوط على الدولة الفارسية، والتى تعيش حاليا فى حالة من العزلة الدولية بسبب إصرارها على مواصلة برنامجها النووى، ولذلك فتسعى إسرائيل للضغط على الدول أعضاء منظمة عدم الانحياز لإقناعها بعدم ارسال ممثلين لها لحضور القمة أو على الأقل تخفيض مستوى التمثيل إلى أقصى درجة ممكنة.
الرئيس محمد مرسى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة