تشهد حلب العاصمة الاقتصادية لسوريا اليوم، السبت، معارك عنيفة، بينما حاول المعارضون المسلحون الاستيلاء على مبنى التليفزيون الحكومى فى المدينة قبل أن يتم صدهم، غداة تصويت للأمم المتحدة يدين عجز العمل الدبلوماسى عن وقف النزاع.
وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة بغالبية كبيرة قراراً ذا بعد رمزى يندد باستخدام الجيش السورى للأسلحة الثقيلة، وينتقد عجز مجلس الأمن الدولى عن ممارسة ضغط على دمشق فى انتقاد ضمنى لموسكو وبكين اللتين عرقلتا تبنى أى قرار يدين نظام بشار الأسد.
ورأى السفير الروسى فى الأمم المتحدة فيتالى تشوركين أن القرار الذى تبنته الجمعية العامة يشكل "دعما صارخاً للمعارضة السورية المسلحة" بذريعة إنسانية، مضيفاً "وراء واجهة الخطاب الإنسانى ثمة دعم صارخ للمعارضة السورية المسلحة" من جانب دول "تسلح وتمول" هذه المعارضة، وتقدم لها "مرتزقة"، وأضاف "ليست صدفة أن تكون هذه الدول نفسها المروج الأكبر لهذا القرار"، فى إشارة ضمنية إلى دول الخليج وفى مقدمتها السعودية.
معارك بحلب وقصف فى دمشق بعد تبنى قرار فى الأمم المتحدة
السبت، 04 أغسطس 2012 12:32 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة