وكان فى استقبال اللجنة الدكتور على عبد الرحمن، محافظ الجيزة واللواء أحمد الناغى، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الجيزة ووكيل الأزهر الشيخ عبد التواب قطب وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
وتم عقد مؤتمر جمع أهالى القرية من مسلمين وأقباط وقيادات الداخلية ورجال الدين لبحث تداعيات الموقف وإيجاد حلول له واحتواء أزمة الفتنة الطائفية فى القرية.
وقال الفقى، إن القانون لا بد أن يأخذ مجراه إلى آخر مدى فى هذه الأزمة على أساس قاعدة المواطنة وشدد على أنه لا فرق بين مسلم ومسيحى، وأن القانون لا بد أن يطبق على الجميع، فالجميع مواطنون مصريون، مؤكدا أهمية التروى وتحكيم العقل حتى تمر الأزمة وتعزيز روح المواطنة بين جناحى الأمة.
وأضاف أنه تم تشكيل لجنة من 10 أعضاء تضم خمسة من المسلمين وخمسة من المسيحيين بالقرية ستعقد اجتماعها الأول غدا للتوفيق بين الطرفين وعودة الهدوء إلى القرية، كما قام وفد الشورى بتقديم واجب العزاء نيابة عن الدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى إلى والد الفقيد معاذ محمد.
وكان مجلس الشورى كلف لجنة من 8 نواب بسرعة التحرك للوصول لحل لتلك المشكلة والتوفيق بين المواطنين بدهشور.














