توالت ردود الأفعال على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول سوريا، والذى تم تبنيه بأغلبية كبيرة ومعارضة اثنتى عشرة دولة، منها روسيا والصين.
وأشاد وزير الخارجية الألمانى جيدو فيستر فيله بالقرار، معتبراً إياه رسالة واضحة لنظام الرئيس السورى بشار الأسد وللأطراف والقوى التى مازالت تؤيده.
وأضاف "أن المجتمع الدولى لم يعد بمقدوره أن يصمت على الحرب التى يخوضها نظام الأسد ضد شعبه".
من جانبه، صرح سفير فرنسا فى الأمم المتحدة جيرار ارو السبت بأن باريس ستنتهز فرصة رئاستها لمجلس الأمن الدولى فى أغسطس لتطوير المساعدة للشعب السورى فى غياب تقدم سياسى بسبب موقف روسيا، محذراً موسكو من "كارثة نهائية".
وقال ارو، إنه بشأن "التقدم على الصعيد السياسى، على الإقرار بأننى أعتقد أنه صعب"، لكن هناك أمورا يمكننا تحقيقها "من وجهة النظر الإنسانية، لأننا ننسى أنه وراء العراقيل فى مجلس الأمن الدولى أو استقالة كوفى عنان، هناك معاناة السوريين".
يشار إلى أن فرنسا تولت فى الأول من أغسطس الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولى.
فيستر فيله يشيد بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن سوريا
السبت، 04 أغسطس 2012 01:38 م