على "فيس بوك" وضد أساتذتهم..

فصل وحرمان 5 طلاب بـ"هندسة عين شمس" بسبب تعليقات مسيئة

السبت، 04 أغسطس 2012 05:04 م
فصل وحرمان 5 طلاب بـ"هندسة عين شمس" بسبب تعليقات مسيئة جامعة عين شمس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسببت تعليقات "غير لائقة" لـ 5 من طلاب كلية الهندسة جامعة عين شمس على صفحات موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، فى فصل طالب لمدة سنة، وحرمان الآخرين من أداء الامتحانات.

بدأت القضية بخروج طالب بالفرقة الأولى "كهرباء" من امتحان التقارير الفنية بالترم الأول، وتعليقه بلفظ غير لائق على الدكتور أحمد ياقوت واضع الامتحان، والذى تصادف مروره بجانبه، مما نتج عنه سحب الدكتور لكارنيه الطالب وتقديمه شكوى مزدوجة مع مسئول المادة فى الطالب المذكور.

وتم استدعاء الطالب إلى التحقيق برسالة بريدية على عنوانه القديم، ولعدم حضوره التحقيق تم إصدار قرار بفصله أسبوع من الكلية، والذى تفاجأ به الطالب أثناء مروره بالكلية، فقام بالتقاط صورة ساخرة لنفسه بجانب قرار الفصل رافعا علامة النصر، ورفعها على "صفحته الشخصية" على موقع "فيس بوك" مصحوبة بتعليق "غير لائق" وعمل "تاج" لبعض أصدقائه، وقام بعض الطلاب (منهم الطالب محمد فرجانى) بعمل بعض التعليقات غير اللائقة على هذه الصورة بما يتنافى مع الآداب والأخلاق العامة، وتم التعرض فيها للكلية وأعضاء هيئة التدريس بوجه عام وبدون تحديد أشخاص بأعينهم.

وقام الطلاب بالاعتذار عدة مرات عن التطاول على أعضاء هيئة التدريس وإدارة الكلية وآخرها على صفحة الاتحاد فى اعتذار رسمى.
وقام أحد أعضاء هيئة التدريس برفع هذه الصورة على جروب يجمع جميع أعضاء هيئة التدريس، وبذلك تحولت الصورة إلى قضية رأى عام لجميع أعضاء هيئة التدريس.

من جانبه قال شريف عيسى أمين اتحاد طلاب كلية الهندسة على صفحته بموقع فيس بوك إنه تم استدعاء الطلاب الذين قاموا بالتعليق على الصورة للتحقيق معهم، وهم 5 طلاب (محمد فرجانى، وحسام الدين خالد، ومحمد وليد عبد العليم، وأحمد حسام الشيخ، ومعتز فهمى)، واعترف الطلاب بالأقوال المنسوبة إليهم رغم أن صفحات الفيسبوك لا يعتد بها قانونيا، وأبدوا استعدادهم للاعتذار عنها أمام أعضاء هيئة التدريس، وبالفعل قام الطالب محمد فرجانى بالاعتذار للدكتور أحمد ياقوت والدكتور محمود عبد الحميد، وقام والده بالحضور من السعودية خصيصا للاعتذار بالنيابة عن محمد إلا أنه عند محاولتهم الاعتذار للأستاذين انتهى الموقف بطرده ووالده من المكتب، ولم تفلح محاولات أعضاء الاتحاد الأخرى لتقديم الاعتذار لأعضاء هيئة التدريس أو التوسط لحل المشكلة.
وبعد مضى ثلاثة أشهر كاملة على واقعة الصورة تم منع الطلاب من أداء الامتحانات، وقرر مجلس تأديب الجامعة بتاريخ 31 يوليو بعضوية عميد كلية الحقوق، وعميد معهد الطفولة، ووكيل كلية الهندسة لشئون البيئة، ومسئول الشئون القانونية بالجامعة، فصل الطالب محمد فرجانى لمدة عام ورسوب الطالب حسام خالد فى مادة ومحمد وليد فى مادتين، وفصل الطالبين معتز فهمى، وأحمد حسام الشيخ شهرا من بداية العام القادم رغم تقديم عدة اعتذارات والتماسات من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، وذلك على خلفية ما قد كتبوه تعليقا على إحدى الصور على "الفيسبوك"، بما يتعرض للكلية بصورة غير مناسبة.

وأعرب طلاب كلية الهندسة على صفحة الاتحاد على فيس بوك عن بالغ أسفهم وانزعاجهم من الرغبة "غير المفهومة" من بعض أعضاء هيئة التدريس فى ذبح الطلاب – على حد وصفهم.

ويقوم الاتحاد الآن بالتواصل مع الجمعيات الحقوقية المختلفة، لتوفير الغطاء القانونى اللازم للطعن على قرار الكلية والجامعة فى "مجلس الدولة"، وذلك استنادا للعوار القانونى فى هذه القضية المنقسم إلى شقين الأول أن تعليقات "الفيسبوك" لا تعتبر سندا قانونيا يعتد به لتطبيق العقوبات، والثانى أنه لا يحق عقد مجالس التأديب بالجامعة واستخدام سلطاتها إلا على ما يرتكبه الطالب "داخل الحرم الجامعى" وبما يتنافى مع آدابه العامة، أما ما يحدث خارح أسوارها فهو مسئولية النيابة للتحقيق فيه، ولا يمكن أن يتم استغلال سلطة الكلية على الطالب وتطبيق العقوبات على ما تم خارجها.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

المصري

اذا سرق فيكم الشريف تركوة واذا سرق فيكم الضعيف اقمتم علية الحد

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو الـــدهـــــب

لو كانو احترمو نفسهم

عدد الردود 0

بواسطة:

ايكو

حراااااااام

عدد الردود 0

بواسطة:

السيد

الاخلاق

عدد الردود 0

بواسطة:

socrat

القرار الخاطئ

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن فى وطن العك

الى التعليق رقم 2

عدد الردود 0

بواسطة:

طالب بكلية هندسة

أنا حقا أعترض

عدد الردود 0

بواسطة:

طالب حرية

يسقط دكاترة أمن الدولة

عدد الردود 0

بواسطة:

MOHAMMED ABD ELMONEM

الادب فضلوة عن العلم

الادب فضلوة عن العلم

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف صبور محمد

الاحترام حلو

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة