صباحى: معركتنا القادمة هى تأسيس "التيار الشعبى" وتحقيق العدالة

السبت، 04 أغسطس 2012 03:47 م
صباحى: معركتنا القادمة هى تأسيس "التيار الشعبى" وتحقيق العدالة حمدين صباحى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية
كتب: محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال حمدين صباحى، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إن مهمة التيار الشعبى هى بناء قواعده التنظيمية فى كل قرية ومدينة وحى، حتى نبنى بلاد ديمقراطية قادرة على خوض المعركة الأساسية، والتى قامت من أجلها ثورة الخامس والعشرين من يناير، مضيفاً أنه يجب استمرار المشوار حتى يشعر المصريون أن الثورة دخلت كل بيت من بيوت المصريين.

وأكد صباحى خلال كلمته فى المؤتمر الشعبى مساء أمس الجمعة، بمنشية ناصر، لتدشين التيار الشعبى، الذى حضره قيادات حزب الكرامة وحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، وحزب المصرى الديمقراطى، وحركة 6 أبريل، على رأسهم القيادى العمالى كمال أبو عيطة، والإعلامى سمير عمر، وحازم بدر الدين، والنائب السابق باسم كامل، ومصطفى شوقى، ومجدى الشافعى، وعدد من ممثلى التيار الشعبى بمنشية ناصر، على أن المعركة القادمة للمصريين هى العدالة الاجتماعية قبل الحديث عن الدستور والحكومة وتشكيلها، رغم أنها مهمة وضرورية، قائلاً: "أقسم بالله قبل الدستور وتشكيل الحكومة، إحنا عايزين المصريين تأخذ حقها فى ثروة هذه البلد، لذلك أوجه كلمتى لكم اليوم وأقول إن المعركة هى عدالة اجتماعية"، مشيراً إلى أنه لا يجب أن يكون هناك استهتار فى حقوق الناس.

وأضاف صباحى، بأن ثورتنا يجب أن تمتلك التنظيم الذى يجمعنا ويوحدنا لأنه رغم وجودنا كالقوى فى الشارع إلا أننا نفتقد التنظيم الحقيقى، الذى يعمل لصالح الفقراء ويعبر عن مصالحهم فى كل ربوع مصر، مشيراً إلى أنه يجب توسيع قواعدنا من خلال الخدمات الاجتماعية وضرورة التوسع فيها والمشاركة فى النقابات والجمعيات الأهلية، حتى نبنى مؤسسات قوية تستطيع بناء حزب قوى، مضيفاً أنه لو جمعنا مليون مشترك خلال شهر فى التيار الشعبى نستطيع خوض الانتخابات المحلية والبرلمانية والرئاسية، وهذا ليس كراهية فى أحد أو فى مواجهة الجماعة أو الرئيس، الذى أدعو له بالتوفيق ليس لشخصه ولكن لمصلحة مصر، بل لأننا نؤسس التيار الشعبى لبناء مصر العيش والحرية واستكمال أهداف ثورة يناير، مستشهدا بالآية الكريمة: "وفى ذلك فليتنافس المتنافسون"، مؤكداً أن التيار الشعبى لا يعادى أحدا، ولكن يعبر عن أغلبية الشعب المؤمنين بربهم وبنفسهم، ولأننا قادمون للمنافسة.

وانتقد صباحى، التشكيل الوزارى الجديد، قائلاً: "كنا نرغب أن تأتى حكومة معبرة عن كل مصر حتى تعطى الناس شعورا بالأمل والإحساس بأن هناك شركاء، وحتى الآن لم نلاحظ أى شعور بأن الحكومة والرئيس ملتفتان لقضايا العدل الاجتماعى، مضيفاً بأنه رغم ذلك سوف نعطيه 100 يوم، التى طلبها وأن الأيام القادمة ستبرهن، وبعدها سوف نجلس ونحاسب."

ومن جانبه قال القيادى العمالى كمال أبو عيطة، إنه حتى يومنا هذا لم تكتمل مؤسسات الثورة، وأنه انتظر كثيراً فى رحلة من الشك إلى اليقين، لأنه ثبت أن البرلمان الذى تم حله لم يكن معبراً عن الثورة لذلك لم أحزن عليه، مضيفاً بأنه حتى يبنى الشعب المصرى برلمانه الجديد، ويدفع برجاله الذين يفكرون فى شعار الثورة الأساسى "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية"، مشيراً إلى أن القادم سواء كان رئيسا أو برلمانا سوف نقيمه من خلال هذه الشعارات.

وأكد أبو عيطة، أن الفيصل بيننا وبين الآخرين هو تحقيق أهداف الثورة، مشدداً على ضرورة تنظيم التيار الشعبى، وهو التيار الذى يمثل الثورة، لأنه سوف يعمل على إيجاد الاتزان المطلوب حتى لا يدفعنا أحد لأهدافه الخاصة سواء جماعة أو غيرها وهذه مسئوليتنا كلنا.















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة