"جبهة النصرة" تتبنى قتل مذيع فى التلفزيون السورى

تبنت "جبهة النصرة" التى سبق أن أعلنت مسئوليتها عن عمليات تفجير عدة فى سوريا خلال الأشهر الماضية، فى بيان مقتل المذيع فى التلفزيون السورى الرسمى محمد السعيد الذى خطف منتصف يوليو.

ونشر البيان الذى يعلوه علم يمثل تنظيم القاعدة ويحمل صورة للإعلامى وهو حى مرتديا قميصا أزرق ومتكئا على الحائط مكتوف اليدين، على الموقع الإلكترونى "لشبكة أنصار الشام". وتنشر "جبهة النصرة" بياناتها على هذا الموقع عادة.

وقال البيان الذى يحمل الرقم 41 "من فضل الله تعالى على المجاهدين فى جبهة النصرة، تمكن أبطال الغوطة الغربية من أسر الشبيح الإعلامى محمد السعيد بتاريخ 19 يوليو وتم قتله بعد التحقيق معه"، مشيرا إلى أن هذه العملية وغيرها لعلها تكون "عبرة لكل من يساند هذا النظام الطاغوتى أن يتوب إلى الله"، وتابع أن "الحرب التى أعلنها النظام على سوريا وأهلها قد طالت كل شىء وقد استخدم فيها كل شىء، ومما استخدمه إعلام الدولة الذى دفع الناس ثمن معداته".

ولم يرد التلفزيون السورى أى خبر يتعلق بمقتل المذيع. وقال مدير التلفزيون معن صالح، "لا دليل مادى على صحة الخبر"، وكانت منظمة مراسلون بلا حدود قد عبرت عن قلقها إزاء مصير المذيع فى 24 يوليو، داعية خاطفيه إلى إطلاق سراحه، مشيرة إلى أن "أطراف النزاع لا يجب أن تستهدف وسائل الإعلام والصحفيين، سواء كانوا محترفين أو مواطنين".

وتبنت المجموعة نفسها التى لم تكن معروفة قبل الاضطرابات فى سوريا فى أشرطة فيديو وبيانات سابقة عمليات تفجير فى دمشق وحلب (شمال) ودير الزور استهدفت فى معظمها أجهزة أمنية سورية.