أقدم اليوم عاطل فى منتصف العقد الثانى من العمر على الانتحار من سلاح نارى محدثا إصابته بطلق نارى بالرقبة للتخلص من حياته بعد مروره بحالة نفسية وهروبه من السجن فى أحداث الثورة من عقوبة 6 سنوات، تم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى العام وتحرر المحضر رقم 5586 إدارى المركز لسنة 2012 وتولت النيابة العامة التحقيق برئاسة محمد العوضى والمستشار إبراهيم أبو السعود رئيس النيابة الكلية بالزقازيق والقائم بأعمال المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية.
تلقى اللواء محمد كمال جاد مدير أمن الشرقية إخطارا من النقيب عمرو سويلم رئيس مباحث بلبيس بتلقيه بلاغا من "م ت ت" عامل ومقيم دائرة المركز عن قيام نجله "م" 27 سنة بالانتحار.
تبين من التحقيقات أن المتوفى هارب فى أحداث الثورة من عقوبة 6 سنوات وقام بالاختباء بحديقة موالح بعزبة النمرة واحد بدائرة المركز خوفا من القبض عليه وكان يتعاطى الحبوب المخدرة، وأكد والد المتوفى فى التحقيقات أن نجله أرسل له رسالة على هاتفه المحمول يطلب منه أن يسامحه ويعفو عنه على ما ارتكابه من أخطاء فى حق نفسه.
ومن جانبه انتقل محمد عادل وكيل أول نيابة بلبيس لمعاينة الجثة، حيث أمرت بانتداب الطب الشرعى لمعاينة الجثة لبيان سبب الوفاة وصرح بالدفن عقب التشريح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة