قال متحدث باسم المعارضة السورية المسلحة إن المقاتلين استولوا على مقر أمنى فى محافظة دير الزور المنتجة للنفط أمس الجمعة، وقتلوا 13 من أفراد الأمن فى معارك للسيطرة على طريق سريع رئيسى يؤدى إلى العراق.
وفقدت قوات الرئيس بشار الأسد السيطرة على مساحات كبيرة من دير الزور فى الشهرين الماضيين لكن القوات ما زالت تحاصر عاصمة المحافظة وتقصف المدينة بالمدفعية والطائرات.
وقال عمر أبو ليلى المتحدث باسم المجلس الثورى العسكرى فى المنطقة الشرقية إن المسلحين اقتحموا مساء الجمعة مجمع الأمن السياسى ومبان أخرى قرب بلدة الميادين فى منتصف الطريق بين عاصمة المحافظة والحدود العراقية.
واضاف أن عدداً من أفراد الأمن انشقوا خلال الأيام القليلة الماضية وإن" الثلاثة عشر الذين ظلوا يدافعون عن المجمع قتلوا".
وأضاف أنه تم أسر ثلاثة من عملاء المخابرات.
وقال أبو ليلى بالهاتف من المحافظة "يسيطر المقاتلون الآن على الموقع، ولا يزال هناك موقع واحد للجيش وموقع للمدفعية تحت سيطرة الجيش قرب الميادين".
وقال مصدر آخر بالمعارضة المسلحة إن المعارضين يحاولون قطع خط إمداد الجيش عبر الطريق السريع إلى بلدة البوكمال على الحدود مع العراق، وكان مقاتلو المعارضة سيطروا لفترة وجيزة على معبر حدودى الشهر الماضى لكنهم انسحبوا عندما أغلقت السلطات العراقية الحدود من جانبها.
ودير الزور منطقة قبلية سنية على نهر الفرات الذى يقطع صحراء البلاد الشرقية.
وانهار تحالف كان والد الأسد الرئيس الراحل حافظ الأسد أبرمه مع قبائل دير الزور عندما أرسل الأسد الدبابات قبل نحو عام إلى مناطق حضرية بالمحافظة لإخماد الاحتجاجات.
المعارضون السوريون يقولون إنهم استولوا على مجمع أمنى فى محافظة شرقية
السبت، 04 أغسطس 2012 02:48 ص
الجيش السورى الحر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة