قرر المستشار حمدى فاروق، المحامى العام الأول لنيابات بنى سويف، انتداب لجان لتقدير التلفيات فى نقطة شرطة المستشفى العام وسيارات الشرطة ومبنى المحافظة، وأيضاً التلفيات فى بعض ممتلكات أهالى قرية أبو سليم بمركز بنى سويف، وذلك على خلفية الأحداث التى شهدتها القرية عقب اقتحام جنود معسكر قوات الأمن المركزى للقرية بالأسلحة الآلية والقنابل المسيلة للدموع، مما أدى إلى مصرع ثلاثة وإصابة 9 آخرين جميعهم من الأهالى.
وأكد المحامى العام الأول لنيابات بنى سويف أن فريقاً من النيابة قام بمعاينة التلفيات فى بعض ممتلكات أهالى القرية، منها تحطيم تاكسى يمتلكه مبروك رمضان رضوان 35 سنة وبعض الدراجات البخارية ومبرد مياه بأحد شوارع القرية، وكذلك ما أحدثه الأهالى من تلفيات عقب مصرع مصابين داخل المستشفى العام منها تحطيم أساس نقطة شرطة المستشفى العام وإشعال النيران وإحراق 3 سيارات شرطة ( بوكس) إمام المستشفى العام، بالإضافة إلى تحطيم زجاج مبنى ديوان عام المحافظة، مشيرا إلى أن فريق النيابة استمع إلى أقوال المصابين المحتجزين فى مستشفيات قصر العينى والهلال وبنى سويف العام حول الأحداث، وأنه سوف يتم استدعاء قيادات وجنود معسكر الأمن المركزى الملاصق لقرية أبو سليم لسؤالهم حول ملابسات الأحداث.
وفى نفس الصدد، كشف عدد من أهالى القرية، أنه أثناء تجمعهم ظهر أمس، الجمعة، أمام مشرحة المستشفى العام ببنى سويف انتظارا لاستلام جثامين قتلاهم الثلاثة فوجئوا بأن الطبيب الشرعى بعد توقيع الكشف الطبى على الجثث كتب فى تقريره أن أسباب الوفاة إصابة بطلقات نارية فى البطن والصدر، رافضا إضافة تحديد نوع الطلقات بأنها (ميرى) وبعد ضغوط من أهالى المتوفين وصراخ وعويل السيدات ومطالبته بتحكيم ضميره فيما يكتب استجاب لطلبهم، وأضاف فى التقرير أن الطلقات التى أصابت المتوفين (ميرى) من أسلحة آلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة