المالكى: المصلحة الفلسطينية تقتضى عضوية غير كاملة بالأمم المتحدة

السبت، 04 أغسطس 2012 10:14 م
المالكى: المصلحة الفلسطينية تقتضى عضوية غير كاملة بالأمم المتحدة وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى، إن الرئيس محمود عباس أبو مازن سيعلن خلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة فى شهر سبتمبر المقبل أن بلاده ترغب فى تقديم طلب للجمعية من أجل الحصول على عضوية غير كاملة بها (أى الجمعية).

وأضاف المالكى، فى تصريح اليوم السبت، سنبدأ بالاتصال والتواصل مع التجمعات الإقليمية والدول حول الموعد المناسب، والصياغة الملائمة لمشروع القرار، وبمجرد الانتهاء من صياغته، وتأكدنا من حصولنا على الأغلبية المطلقة سنكون جاهزين لتقديم طلب التصويت على مشروعه.

وتابع أن "أبو مازن أعلن بشكل واضح أن القيادة الفلسطينية تنوى التوجه إلى الجمعية العامة فى الأمم المتحدة للحصول على عضوية غير كاملة، رغم معارضة وتحفظ بعض الدول، لأن المصلحة الوطنية الفلسطينية العليا تقتضى الحصول على هذه العضوية غير الكاملة".

وأكد أن تاريخ تقديم الطلب غير محدد، كونه مرتبطاً بالحصول على أكبر عدد من الأصوات فى الجمعية العمومية، لأن أعداد الدول فيها 193 دولة، ولن تقبل فلسطين بالأغلبية النسبية، بل ستسعى إلى أن تحصل على 180 صوتا، وهذا يحتاج إلى جهد ومفاوضات وصياغة الطلب بطريقة تتقبلها بعض الدول المتحفظة.

وفيما يتعلق بالموقف الأمريكى من التوجه الفلسطينى، قال وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى إن الموقف الأمريكى لم يتغير، فحين قرر الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبو مازن) التوجه إلى مجلس الأمن فى شهر سبتمبر الماضى، قابله نظيره الأمريكى أوباما وطلب منه ألا يقدم الطلب، ومع ذلك أصر عباس على تقديمه وفعل ذلك، ولكن الموقف الأمريكى لم يتغير حتى فى التوجه الفلسطينى إلى الجمعية العمومية.

ونفى المالكى وجود أى ضغط عربى على القيادة الفلسطينية لثنيها عن التوجه إلى الجمعية العامة فى الأمم المتحدة، مؤكدا أن العكس هو الذى يحدث، حيث تدعم الدول العربية التوجه الفلسطينى، وهم يتفهمون تمامًا الحاجة الفلسطينية للحصول على العضوية.

وأوضح أن اجتماع لجنة المتابعة العربية الأخير أقر الدعم العربى للتوجه الفلسطينى، وتم الاتفاق على استمرار الجهود العربية لتحديد الموعد المناسب لتقديم الطلب الفلسطينى.

وشدد المالكى على أن الحصول على صفة "دولة غير عضو أو عضوية غير كاملة" فى الجمعية العامة سيعزز الموقف الفلسطينى بقوة، وستعيد القيادة الفلسطينية الكرة فى مجلس الأمن فى أعقاب النجاح بالجمعية العامة فى الأمم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة