أعلنت القوى الوطنية والأحزاب الإسلامية ببنى سويف رفضها واستنكارها ما حدث من اعتداءات لأفراد قوات الأمن المركزى على المواطنين العزل من أهالى قرية أبو سليم، والتى أسفرت عن مقتل 3 وإصابة 9 آخرين، جميعهم من الأهالى، مطالبة بسرعة إجراء التحقيقات فى الاحداث، وضبط المتورطين من قادة وجنود معسكر الأمن المركزى والأهالى، وكذلك مثيرى الفتن من الجانبين، ونقل معسكر الأمن المركزى من القرية.
جاء ذلك خلال مؤتمر عقد أمس واستمر حتى منتصف الليل بقاعة جمعية الشابات المسلمات بمدينة بنى سويف، حضره ممثلو حزبَى "الحرية والعدالة" و"البناء والتنمية" وجمعية الصراط المستقيم واللجان الشعبية، بالإضافة إلى وفد من أهالى قرية أبو سليم ومدير استقبال المستشفى العام والدكتور ناصر فتحى مسئول الإعلام بحزب الحرية والعدالة.
وقام عدد من أبناء القرية منهم الشيخان إسلام عبدالله وعبد العليم طه بعرض ما شهدته القرية من أحداث دامية هاجم خلالها جنود الأمن المركزى الأهالى بالأسلحة الآلية والقنابل المسيلة للدموع، متهمين قيادات المعسكر الموجود داخل القرية بالسماح للجنود بالخروج حاملين الأسلحة وبإصدار الأوامر بإطلاق النار على الأهالى، مؤكدين أن الإصابات كلها فى منطقتى البطن والصدر، فضلاً على وجود قناصة على أبراج المعسكر، وأشاروا إلى تورط قيادات المعسكر وفلول الوطنى المنحل فى المذبحة، مطالبين بنقل المعسكر من القرية وضبط المتورطين فى الواقعة.
أما الدكتور خالد سيد ناجى عضو الشورى عن الحرية والعدالة فطالب بعرض فيديوهات أو صور تساهم فى توثيق الأحداث لتقديمها لإعداد ملف وعرضه على اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الجديد.
وفى نهاية المؤتمر أعلن بدر مرزوق المنسق الإعلامى لحزب الحرية والعدالة أن توصيات المؤتمر كان أهمها تشكيل لجان من النواب لمقابلة مسئولى مؤسسة الرئاسة ووزير الداخلية لإطلاعهم على خطورة الموقف وتقديم المقترحات والحلول.
القوى الوطنية تطالب بالتحقيق مع المتورطين فى أحداث أبو سليم ببنى سويف
السبت، 04 أغسطس 2012 12:02 م
اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة