قالت الجماعة الإسلامية، إن أحداث دهشور المؤسفة لا تعبر عن فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين، ولكنها امتداد لحادثة فردية ليس لها أى بعد دينى كان البادئ فيها "مكوجى ينتمى للجانب المسيحى".
وشددت الجماعة الإسلامية فى بيان لها صباح اليوم السبت، على تطبيق القانون بحزم وبسرعة بما يحقق العدالة الناجزة لأى مظلوم والردع لأى معتد، مؤكدة أنه لا يصح شرعا ودينا التعدى على أرواح أو ممتلكات المسيحيين بأى حال من الأحوال أو بمجرد أن المعتدى فى هذه الحادثة ينتمى للديانة المسيحية، مضيفة: "هذا الصنيع من الظلم الذى تحرمه شريعة الإسلام التى تعلى قاعدة العدالة الخالدة "ولا تزر وازرة وزر أخرى" "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى".
وأكدت الجماعة الإسلامية على وقوفها بقوة ضد محاولة تهجير أو إبعاد أى مواطن مصرى عن موطنه أو مسكنه، لافتة إلى أنها سعت لاحتواء هذه الأزمة منذ نشوئها مع العديد من القوى الإسلامية والسياسية الأخرى.
وحثت الجماعة الإسلامية جميع أبناء دهشور إلى تطويق هذه الفتنة التى ضربت مدينتهم الآمنة والأخذ على يد كل من يحاول تأجيجها ومواجهة أى اعتداء ظالم على أى مصرى من أبناء دهشور والعمل على إحباط مخططات البلطجية لاستغلال الحدث فى أعمال السلب والنهب حتى تعود بلدة آمنة مطمئنة .
الجماعة الإسلامية: أحداث دهشور لا تعبر عن فتنة طائفية
السبت، 04 أغسطس 2012 01:04 م