معتز صلاح الدين

الانفلات الإعلامى.. كلمة أخيرة

السبت، 04 أغسطس 2012 11:33 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كنت قد طرحت فى المقالين السابقين حول ظاهرة الانفلات الإعلامى وكيفية مواجهته، القوانين الملزمة والاسترشادية والمؤسسات التى تضبط الأداء الإعلامى وتمنع الانفلات الإعلامى مع الحفاظ على حرية الإعلام، وقد طرحت النموذج الأمريكى ونموذج الاتحاد الأوروبى مستعينا بوثائق وإصدارات قطاع الإعلام فى الجامعة العربية وهى جهود تستحق الاحترام.

وفى هذا المقال أود أن أطرح العديد من الأفكار ومن هذه الأفكار ما يلى:
- أقترح إنشاء هيئة تختص بالإعلام المسموع والمرئى بحيث تكون هذه الهيئة مستقلة تماما إداريا وماليا، وأن يكون هناك قانون واضح يحكم عملها على أن يتم تشكيلها بالانتخاب من أساتذة وخبراء إعلاميين وبعض الشخصيات المستقلة وبحيث يكون حق التصويت فى اختيار هذه الهيئة للصحفيين والإعلاميين.
- ضرورة الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة مثل أمريكا ودول الاتحاد الأوروبى مع أهمية النظر إلى ظروفنا الخاصة وطبيعة مجتمعنا بحيث لا يتم السماح بعرض مواد إعلامية إباحية أو تهاجم الأديان السماوية.
- يجب أن نصل إلى صيغة تسمح للإعلام المصرى بأن يشارك فى التنمية وبناء المجتمع خاصة فى هذه المرحلة الفارقة فى تاريخ مصر.
- أقترح أن تقوم كليات الإعلام بتدريس مواد تختص بضوابط وتشريعات العمل الإذاعى والتليفزيونى وليس التشريعات والضوابط الصحفية فقط، وهى التى درسناها فى كلية الإعلام جامعة القاهرة فى الثمانينيات، ويجب أن تحدد المواد الدراسية التى اقترحها حدود الحرية والمسئولية معا فى العمل التليفزيونى والإذاعى.
وعموما فإن تنفيذ هذه الاقتراحات سوف يساعد فى ضبط الأداء الإعلامى ومنع الانفلات الموجود وخصوصا فى الفترة الأخيرة والذى عانى من المجتمع.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

adel

مقال محترم

عدد الردود 0

بواسطة:

سامى حسن على صحفى مصرى بالكويت

اقتراح يستحق الدراسة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة