الاشتراكيون الثوريون: حكومة قنديل ستواصل سياسات النظام السابق

السبت، 04 أغسطس 2012 10:09 ص
الاشتراكيون الثوريون: حكومة قنديل ستواصل سياسات النظام السابق الدكتور هشام قنديل رئس الوزراء
كتب محمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت حركة الاشتراكيين الثوريين بيانا هاجمت فيه التشكيل الجديد لحكومة الدكتور هشام قنديل التى يبدأ بعض وزرائها ممارسة مهام عملهم اليوم بعنوان "مرسى يشكل حكومة مبارك"، مشيرة إلى أنه بعد طول حديث ومفاوضات حول الحكومة الجديدة والوعد بأن تكون وطنية ائتلافية تهدف إلى تحقيق مطالب الثورة خرج علينا التشكيل الجديد ليكشف عن وجود ائتلاف بين الإخوان المسلمين والفلول والعسكر.

وانتقد البيان الذى صدر أمس الجمعة، اختيار أحمد جمال الدين لمنصب وزير الداخلية، رغم أنه كان يشغل منصب رئيس قطاع الأمن العام ومهندس قمع المتظاهرين فى محمد محمود وأحد شهود النفى فى قضايا قتل المتظاهرين.

وأضاف أن باقى الوزارة خليط من وزراء حكومة الجنزورى والإسلاميين الذين يتولون حقائب الشباب والإسكان والتعليم العالى والإعلام والقوى العاملة، إضافة إلى وزراء فلول مثل اللواء أحمد زكى عابدين وزير التنمية المحلية السابق وأسامة صالح وزير الاستثمار المقرب من محمود محيى الدين وجمال مبارك.

وأكد البيان أننا بصدد استمرار للسياسات الداخلية والمالية والخارجية للنظام السابق الذى اندلعت ثورة لإسقاطه ولازالت، مستمرة حتى الآن لافتا إلى أن البلاد تنبض بالاحتجاجات والإضرابات العمالية التى لا تدخر الشرطة، بشقيها المدنى والعسكرى، عنفا فى محاولات قمعها، إضافة إلى الظلام الذى أصبح يلف أنحاء كبيرة من البلاد لساعات طويلة.

وتطرق البيان إلى أحداث دهشور، مشيرا إلى أن الفتنة الطائفية عادت لتطل برأسها الكريهة فى عدد من المناطق، فالوقت الذى لم يعد أمام الدولة ما تقدمه سوى التضحية بحقوق الأقباط وتهجيرهم إلى خارج منازلهم وقراهم تحت دعوى التهدئة.

وأشار البيان إلى أن اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور خرجت علينا بمقترحات تؤسس لتجريم الإضرابات والاعتصامات تهيئة لمناخ الاستقرار الذى يسمح لأصحاب المال بالاستثمار الحر والبلطجة والنهب دون ضابط أو رابط أو مقاومة.

وأكد البيان أن ما يثبته هذا التشكيل الوزارى الجديد هو أن المصلحة الاقتصادية فوق التوجهات الأيديولوجية، فالثروة هى من جمعت أعداء الأمس ليصبحوا حلفاء اليوم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة