هاجمت القوى المعارضة المسلحة فى سوريا ليلة أمس الخميس مبنى أمنيا فى حلب، ثانى أكبر المدن السورية التى تشهد منذ أسابيع حرب استنزاف للسيطرة عليها، وفقا للمرصد السورى لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد فى بيان "هاجم مقاتلون من الكتائب الثائرة المقاتلة مبنى فرع أمنى فى حى الزهراء بمدينة حلب واشتبكوا مع عناصر الفرع".
وأضاف "شوهدت السنة اللهب تتصاعد من محيط الفرع وبعض نوافذه إثر استهدافه بقذائف الهاون، ووردت معلومات أولية عن سقوط قتلى وجرحى فى صفوف القوات النظامية، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن خسائر فى صفوف المهاجمين".
فى موازاة ذلك، تعرضت أحياء السكرى وهنانو وصلاح الدين للقصف من قبل القوات النظامية، بينما دارت اشتباكات فى حيى صلاح الدين وسيف الدولة، بحسب ما ذكر المرصد.
وفى دمشق، تحدث المرصد عن "اشتباكات بين القوات النظامية والكتائب المقاتلة الثائرة فى منطقة السيدة زينب قامت على إثرها الكتائب المقاتلة بأسر عدد من القوات النظامية"، فيما قامت القوات النظامية باقتحام بلدة كفربطنا وقصف رنكوس فى ريف العاصمة.
كما دارت "اشتباكات عنيفة" بين القوات النظامية ومقاتلين مناهضين للنظام قرب كتيبة الدفاع الجوى فى مدينة البوكمال المحاذية للحدود العراقية شرق البلاد، رافقها قصف من قبل القوات النظامية على عدة أحياء من المدينة، وفقا للمرصد.
وقتل اليوم ثلاثة مدنيين جراء قصف استهدف بلدات وأحياء فى درعا، مهد الحركة الاحتجاجية المستمرة منذ منتصف مارس 2011.
وجاء ذلك بعد مقتل 140 شخصا فى أنحاء سوريا أمس الخميس، هم 79 مدنيا بينهم 10 أطفال و14 امرأة، و25 جنديا نظاميا، و15 مقاتلا مناهضا للنظام، بحسب أرقام المرصد السورى لحقوق الإنسان.
وشهدت محافظة إدلب، أكثر أعمال العنف دموية، حيث قتل 20 مدنيا بينهم ثمانية أطفال وتسع نساء فى قصف على منطقة أبو الزهور، حيث هاجم الجيش السورى الحر مطاراً عسكرياً، وأعلن إسقاط طائرة ميج بالقرب منه.كما قتل 17 شخصا برصاص القوات النظامية فى مدينة أريحا.
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة