لوس أنجلوس تايمز تصف مرسى بضيف طهران الذى أفسد حفل عدم الانحياز

الجمعة، 31 أغسطس 2012 11:33 ص
لوس أنجلوس تايمز تصف مرسى بضيف طهران الذى أفسد حفل عدم الانحياز جانب من زيارة مرسى لطهران
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علقت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية على خطاب الرئيس محمد مرسى أمام قمة عدم الانحياز، وقالت إن رئيس مصر الجديد أزعج مضيفه فى طهران، وكان كالضيف الذى أفسد الحفل، إلا أنه نال الاستحسان فى كل مكان آخر بعدما أدان حكومة بشار الأسد المدعومة من إيران ووصفه النظام السورى بالقمعى، الأمر الذى أدى إلى انسحاب الوفد السورى أثناء إلقاء مرسى كلمته.

ورأت الصحيفة أن خطاب مرسى الحماسى مثل إهانة دبلوماسية لطهران التى تعاملت مع وجوده كانقلاب دبلوماسى باعتباره أول زيارة لرئيس مصرى لطهران منذ قيام الثورة الإسلامية فيها عام 1979.

ووصفت الصحيفة ما فعله مرسى، بالضيف الذى أفسد الحفل، عندما أكد أنه ينظر للتمرد المستمر منذ 17 شهرا فى سوريا على اعتباره ثورة شعبية ضد ديكتاتورية قمعية.
وأكدت الصحيفة أن خطاب مرسى حظى بالإشادة داخل مصر، واعتبره البعض عودة إلى القوى الناعمة التى كانت تمتلكها مصر قبل ذلك قبل أن تفقدها خلال حكم مبارك.

ونقلت الصحيفة عن المحلل السياسى نبيل عبد الفتاح قوله إن مرسى قام بهذه الزيارة المهمة إلى إيران إلا أنه تعامل مع هذه الخطوة بحذر وخجل شديد، لأن الطريق إلى طهران يمكن أن يغلق أبوابا أخرى أمام مصر خاصة مع دول الخليج.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

waled

الحــــــــــق

عدد الردود 0

بواسطة:

مدحت ابو قوة

مع التحية والتقدير للرئيس مرسى

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

قصيدة الشاعر الفلسطيني جهاد الترباني أهداء لـ مرسي بعد القمة |

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

وقالت إن رئيس مصر الجديد أزعج مضيفه فى طهران، وكان كالضيف الذى أفسد الحفل، إلا أنه نال الا

هل يتوافق عنوان الخبر مع المضمون

عدد الردود 0

بواسطة:

هيمه

كلنا معه

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو متولى

الله يكملها دايما

عدد الردود 0

بواسطة:

رضوان ايو القرنى

كلمة الرئيس

ربنا يوفقك ياريس كم انا فخور الان بمصر

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير/الجزائر

للأسف!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

حجاج

الدين يثرى السياسة

عدد الردود 0

بواسطة:

حجاج

الدين يثرى السياسة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة