طالب وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس أمس الخميس، الحكومة السورية، بضمان إمكانية وصول المنظمات الإنسانية "بحرية إلى جميع السكان" فى سوريا.
وأكد فابيوس فى كلمة له خلال كلمة له أمام مجلس الأمن الدولى الذى ترأسه فرنسا فى أغسطس، أن "وصول العاملين الإنسانيين إلى السكان يجب أن يكون مضمونا". وأضاف أنه ليس بسبب المعارك فحسب "لكن أيضا بفعل القيود المفروضة من جانب السلطات السورية، فإن العاملين الإنسانيين ليس لديهم بعد حق الوصول بحرية إلى المناطق حيث السكان المدنيون يعانون".
كما دعا دمشق إلى "ضمان أمن أفراد الطواقم الطبية للسماح لها بالوصول إلى جميع الجرحى، عوضا عن اعتقالهم أو قتلهم". كما وجه نداء إلى التضامن الدولى لتخفيف الأعباء المترتبة على الدول المجاورة لسوريا مثل تركيا ولبنان والأردن التى تستقبل عددا متزايدا من اللاجئين السوريين. وقال "يجب تأمين المزيد من الإمكانات المالية"، مضيفا "من الواضح أن البلدان المجاورة ليس بمقدورها أن تتحمل وحدها عبء وجود لاجئين سوريين على أراضيها".
وخلال تطرقه إلى الفكرة المدعومة من تركيا بإنشاء "مناطق عازلة" لاستقبال اللاجئين على الأراضى السورية، اكتفى فابيوس بالقول إن إقامة هذه المناطق "يجب أن تخضع للدراسة"، وشدد فى المقابل على ضرورة مساعدة "شبكات التضامن المحلية التى تعمل على الأرض" فى المناطق التى باتت تحت سيطرة المعارضة السورية. وقال "من واجب المجتمع الدولى مساعدتهم".
فابيوس يطالب بتأمين وصول المنظمات الإنسانية إلى مناطق النزاع فى سوريا
الجمعة، 31 أغسطس 2012 09:20 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة