حركة "ضمير مصر" ترفض القروض الأجنبية والتدخل فى شئون مصر

أصدرت حركة ضمير مصر بيانا أشارت فيه إلى أن الحركة قامت بإرسال رسالة إلى الرئيس محمد مرسى، طالبوا فيها بعدم الخضوع للإملاءات الأمريكية ورفض التدخل السافر فى الشئون الداخلية لبلادنا تأكيدا للسيادة والإرادة الوطنية المصرية.

كما أعلنوا رفضهم للقروض الأجنبية والمعونات الأمريكية المشروطة وترحيبهم بالاستثمارات والتعامل بندية لتحقيق مصالحنا العليا والتى لا يجب أن تعلو عليها مصالح.

وأكدوا رفضهم لفكرة "أخونة الدولة" حتى لا تكرر مأساة النظام البائد وحزبه المنحل، فمصر ليست تركة لحزب أو نظام أو جماعة.

كما أعلنوا رفضهم لسياسة تكميم الأفواه، وكبت الحريات فلا يتقدم أى مجتمع إلا فى وجود العقل الناقد الذى هو المحرك الأول للإبداع والذى لولاه ما قامت حضارة على وجه الأرض.

كما أكدت الحركة على حق التظاهر والاعتصام السلمى، كحق أصيل للإنسان للتعبير عن غضبه ولا يحق لكائن ما كان منع هذا الحق، وأن اللجنة التأسيسية للدستور حق أصيل للشعب الذى هو شريك فى العقد الاجتماعى (الدستور) فلا ينبغى أن ينفرد به فصيل دون آخر أو طائفة دون أخرى.

وأكدوا أن رئيس جمهورية مصر العربية رئيس لدولة مدنية من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية، وحتى يشعر المواطنون فيها أنهم على قدم المساواة.

كما طالبت الحركة بالقصاص لشهداء رفح من أفراد قوات حرس الحدود، كما نطالب بعرض الحقائق على الشعب المصرى لمعرفة الجناة أيا كانوا لمحاسبتهم على جريمتهم وحتى لا يتكرر مثل هذا العدوان.

وكذلك المطالبة بإعادة الانضباط للشارع المصرى بعد تفشى حالات البلطجة والفوضى وغياب الأمن، وأيضا المطالبة بإصدار تعليماتكم بألا تكون هناك فتوى إلا من مفتى الجمهورية فقط حتى لا تتسبب كثرة الفتاوى فى بلبلة الرأى العام وزيادة الاحتقان بين أفراد الشعب.