الصحف الأمريكية: مرسى كان الضيف الذى أفسد حفل عدم الانحياز فى إيران.. سفير الجامعة العربية الأسبق لدى الأمم المتحدة يدافع عن زيارة مرسى لطهران.. خطاب رومنى كان للهجوم على أوباما أكثر من تدعيم نفسه
الجمعة، 31 أغسطس 2012 12:27 م
إعداد ريم عبد الحميد
نيويورك تايمز:
سفير الجامعة العربية الأسبق لدى الأمم المتحدة يدافع عن زيارة مرسى لطهران
اهتمت الصحيفة بالخطاب الذى ألقاه الرئيس محمد مرسى أمام قمة عدم الانحياز المنعقدة فى طهران، ونشرت مقتطفات من الخطاب، ثم قالت إن افتخار إيران باستضافتها وترأسها لقمة عدم الانحيار قد خرج عن النص عندما وجه الضيفان الأكثر أهمية وهما الرئيس محمد مرسى والسكرتير العام للأمم المتحدة بان كى مون انتقادات لدمشق وأدانا قمع الانتفاضة المسلحة فى سوريا، الحليفة المقربة لإيران.
وأشارت الصحيفة إلى أن مرسى، رئيس مصر الإسلامى الذى كان قراره بقبول دعوة إيران لحضور القمة قد تصويره باعتباره انتصار كبيرا من قبل الإيرانيين، قد شبه الانتفاضة فى سوريا بالثورات التى أطاحت برؤساء دول شمال افريقيا، ومن بينهم سلفه حسنى مبارك.
ولفتت الصحيفة إلى أن مرسى تجنب الإشارة إلى الاضطرابات فى البحرين، ربما لتجنب مهاجمة السعودية التى ساعدت العائلة المالكة فى البحرين فى قمع الانتفاضة.
من ناحية أخرى، نشرت الصحيفة ردا لكلوفيس مقصود، السفير الأسبق لجامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة على مقال الكاتب الأمريكى توماس فريدمان، يوم الأربعاء الماضى، الذى انتقد فيه زيارة الرئيس مرسى إلى طهران، ورأى فيه أن تلك الزيارة تساعد على شيطنة النظام الإيرانى.
وقال مقصود إن رئاسة حركة عدم الانحياز تنتقل من عضو إلى آخر وفقا لآلية محددة سلفا، وبالتالى فإن وجود رئيس دولة فى اجتماعات القمة لا يشير إلى شىء أكثر من التزام تجاه المنظمة، ولا ينبغى أن يتم تفسيره على أنه دعم أو رفض للنظام الإيرانى أو الدولة المضيفة.
وهذا صحيح أيضا بالنسبة للرئيس مرسى، كما يقول مقصود، وهو ما أثبته خطابه الذى أدان فيه النظام السورى، وأدان بشكل ما دور إيران باعتبارها حليفته الرئيسية.
وخلص مقصود قائلا إن دول عدم الانحياز تؤكد حقها فى إتباع سياسات مستقلة بعيدا عن أى التزام بالتحالفات القائمة برئاسة القوى العظمى.
لوس أنجلوس تايمز:
مرسى كان الضيف الذى أفسد حفل عدم الانحياز فى إيران
علقت الصحيفة على خطاب الرئيس محمد مرسى أمام قمة عدم الانحياز، وقالت إن رئيس مصر الجديد أزعج مضيفه فى طهران إلا أنه نال الاستحسان فى كل مكان آخر بعدما أدان حكومة بشار الأسد المدعومة من إيران ووصفه النظام السورى بالقمعى، الأمر الذى أدى إلى انسحاب الوفد السورى أثناء إلقاء مرسى كلمته.
ورأت الصحيفة أن خطاب مرسى الحماس مثل إهانة دبلوماسبة لطهران التى تعاملت مع وجوده كانقلاب دبلوماسى باعتباره أول زيارة لرئيس مصرى لطهران منذ قيام الثورة الإسلامية فيها عام 1979.
ووصفت الصحيفة ما فعله مرسى، بالضيف الذى أفسد الحفل، عندما أكد على أنه ينظر للتمرد المستمر منذ 17 شهرا فى سوريا على اعتباره ثورة شعبية ضد ديكتاتورية قمعية.
وأكدت الصحيفة أن خطاب مرسى حظى بالإشادة داخل مصر، واعتبره البعض عودة إلى القوى الناعمة التى كانت تمتلكها مصر قبل ذلك قبل أن تفقدها خلال حكم مبارك.
ونقلت الصحيفة عن المحلل السياسى نبيل عبد الفتاح قوله إن مرسى قام بهذه الزيارة المهمة إلى إيران اليوم إلا أنه تعامل مع هذه الخطوة بحذر وخجل شديد، لأن الطريق إلى طهران يمكن أن يغلق أبوابا أخرى أمام مصر خاصة مع دول الخليج.
واشنطن بوست:
خطاب رومنى كان للهجوم على أوباما أكثر من تدعيم نفسه
تناولت الصحيفة فى افتتاحيتها الخطاب الذى ألقاه ميت رومنى، أمس الخميس، بمناسبة قبوله ترشيح الحزب الجمهورى رسميا له فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وقالت إن رومنى قام بثلاث مهام فى هذا الخطاب: أولا تفسير الأسباب التى لا تجعل أوباما يستحق إعادة الانتخاب، وتقديم نفسه فى شكل إنسانى، وتوضيح المجالات التى سيقود فيها أمريكا.
وأشارت الصحيفة إلى أن رومنى قد تحدث عن إخفاقات أوباما خاصة فى الاقتصاد، وقالت إنه فى ظل استطلاعات الرأى التى تضع فارقا كبيرا بينه وبين المرشح الديمقراطى، سعى رومنى لتصوير نفسه كرجل يهتم بأسرته وعضو بكنيسة وليس كممول كما تم تصويره فى الدعاية السلبية.
وانتقدت الصحيفة خطاب رومنى، وقالت إنه قدم نفسه فيه كمدير متعاطف وليس كشخص له رؤية إيديولوجية، فقد سخر من وعود أوباما. ولم يكن خطابه من النوع الذى يظهر فيه كيف يمكن أن يحقق ما فشل فيه الرئيس الأمريكى. كما أنه لم يأت على ذكر خيارات الميزانية الصعبة التى كانت قد وُصفت بأنها أساسية فى خطة الجمهوريين.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها قائلة، إن خطاب رومنى كان للهجوم على أوباما أكثر من تدعيم نفسه.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز:
سفير الجامعة العربية الأسبق لدى الأمم المتحدة يدافع عن زيارة مرسى لطهران
اهتمت الصحيفة بالخطاب الذى ألقاه الرئيس محمد مرسى أمام قمة عدم الانحياز المنعقدة فى طهران، ونشرت مقتطفات من الخطاب، ثم قالت إن افتخار إيران باستضافتها وترأسها لقمة عدم الانحيار قد خرج عن النص عندما وجه الضيفان الأكثر أهمية وهما الرئيس محمد مرسى والسكرتير العام للأمم المتحدة بان كى مون انتقادات لدمشق وأدانا قمع الانتفاضة المسلحة فى سوريا، الحليفة المقربة لإيران.
وأشارت الصحيفة إلى أن مرسى، رئيس مصر الإسلامى الذى كان قراره بقبول دعوة إيران لحضور القمة قد تصويره باعتباره انتصار كبيرا من قبل الإيرانيين، قد شبه الانتفاضة فى سوريا بالثورات التى أطاحت برؤساء دول شمال افريقيا، ومن بينهم سلفه حسنى مبارك.
ولفتت الصحيفة إلى أن مرسى تجنب الإشارة إلى الاضطرابات فى البحرين، ربما لتجنب مهاجمة السعودية التى ساعدت العائلة المالكة فى البحرين فى قمع الانتفاضة.
من ناحية أخرى، نشرت الصحيفة ردا لكلوفيس مقصود، السفير الأسبق لجامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة على مقال الكاتب الأمريكى توماس فريدمان، يوم الأربعاء الماضى، الذى انتقد فيه زيارة الرئيس مرسى إلى طهران، ورأى فيه أن تلك الزيارة تساعد على شيطنة النظام الإيرانى.
وقال مقصود إن رئاسة حركة عدم الانحياز تنتقل من عضو إلى آخر وفقا لآلية محددة سلفا، وبالتالى فإن وجود رئيس دولة فى اجتماعات القمة لا يشير إلى شىء أكثر من التزام تجاه المنظمة، ولا ينبغى أن يتم تفسيره على أنه دعم أو رفض للنظام الإيرانى أو الدولة المضيفة.
وهذا صحيح أيضا بالنسبة للرئيس مرسى، كما يقول مقصود، وهو ما أثبته خطابه الذى أدان فيه النظام السورى، وأدان بشكل ما دور إيران باعتبارها حليفته الرئيسية.
وخلص مقصود قائلا إن دول عدم الانحياز تؤكد حقها فى إتباع سياسات مستقلة بعيدا عن أى التزام بالتحالفات القائمة برئاسة القوى العظمى.
لوس أنجلوس تايمز:
مرسى كان الضيف الذى أفسد حفل عدم الانحياز فى إيران
علقت الصحيفة على خطاب الرئيس محمد مرسى أمام قمة عدم الانحياز، وقالت إن رئيس مصر الجديد أزعج مضيفه فى طهران إلا أنه نال الاستحسان فى كل مكان آخر بعدما أدان حكومة بشار الأسد المدعومة من إيران ووصفه النظام السورى بالقمعى، الأمر الذى أدى إلى انسحاب الوفد السورى أثناء إلقاء مرسى كلمته.
ورأت الصحيفة أن خطاب مرسى الحماس مثل إهانة دبلوماسبة لطهران التى تعاملت مع وجوده كانقلاب دبلوماسى باعتباره أول زيارة لرئيس مصرى لطهران منذ قيام الثورة الإسلامية فيها عام 1979.
ووصفت الصحيفة ما فعله مرسى، بالضيف الذى أفسد الحفل، عندما أكد على أنه ينظر للتمرد المستمر منذ 17 شهرا فى سوريا على اعتباره ثورة شعبية ضد ديكتاتورية قمعية.
وأكدت الصحيفة أن خطاب مرسى حظى بالإشادة داخل مصر، واعتبره البعض عودة إلى القوى الناعمة التى كانت تمتلكها مصر قبل ذلك قبل أن تفقدها خلال حكم مبارك.
ونقلت الصحيفة عن المحلل السياسى نبيل عبد الفتاح قوله إن مرسى قام بهذه الزيارة المهمة إلى إيران اليوم إلا أنه تعامل مع هذه الخطوة بحذر وخجل شديد، لأن الطريق إلى طهران يمكن أن يغلق أبوابا أخرى أمام مصر خاصة مع دول الخليج.
واشنطن بوست:
خطاب رومنى كان للهجوم على أوباما أكثر من تدعيم نفسه
تناولت الصحيفة فى افتتاحيتها الخطاب الذى ألقاه ميت رومنى، أمس الخميس، بمناسبة قبوله ترشيح الحزب الجمهورى رسميا له فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وقالت إن رومنى قام بثلاث مهام فى هذا الخطاب: أولا تفسير الأسباب التى لا تجعل أوباما يستحق إعادة الانتخاب، وتقديم نفسه فى شكل إنسانى، وتوضيح المجالات التى سيقود فيها أمريكا.
وأشارت الصحيفة إلى أن رومنى قد تحدث عن إخفاقات أوباما خاصة فى الاقتصاد، وقالت إنه فى ظل استطلاعات الرأى التى تضع فارقا كبيرا بينه وبين المرشح الديمقراطى، سعى رومنى لتصوير نفسه كرجل يهتم بأسرته وعضو بكنيسة وليس كممول كما تم تصويره فى الدعاية السلبية.
وانتقدت الصحيفة خطاب رومنى، وقالت إنه قدم نفسه فيه كمدير متعاطف وليس كشخص له رؤية إيديولوجية، فقد سخر من وعود أوباما. ولم يكن خطابه من النوع الذى يظهر فيه كيف يمكن أن يحقق ما فشل فيه الرئيس الأمريكى. كما أنه لم يأت على ذكر خيارات الميزانية الصعبة التى كانت قد وُصفت بأنها أساسية فى خطة الجمهوريين.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها قائلة، إن خطاب رومنى كان للهجوم على أوباما أكثر من تدعيم نفسه.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة