
الإذاعة العامة الإسرائيلية
الخارجية الإسرائيلية تتهم كى مون بعرقلة جهود وقف النووى الإيرانى
اتهم نائب وزير الخارجية الإسرائيلى دانى ايالون السكرتير العام للأمم المتحدة بان كى مون بعرقلة الجهود المبذولة لوقف النشاط النووى الإيرانى من خلال وصوله إلى طهران لحضور قمة دول عدم الانحياز.
وقال أيالون، خلال مقابلة اذاعية مع الإذاعة العامة الإسرائيلية مساء أمس، إن حضور كى مون هذه القمة يشرف النظام الإيرانى ويضفى صبغة الشرعية عليه وعلى سياسته وتصريحاته.
وأضاف أيالون، أن السكرتير العام للأمم المتحدة، قال إنه يعتبر زيارته لطهران فرصة لنقل رسالة شديدة اللهجة إلى القادة الإيرانيين، لكن كان بإمكانه الإدلاء بنفس الأقوال من خلال رسالة كان يبعث بها من نيويورك.
واستنكر الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون مرة أخرى اليوم تصريحات القادة الإيرانيين المناوئة لإسرائيل، وأكد أنه يرفض بشدة أى تهديد تطلقه دولة من الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة بتدمير دولة أخرى أو إطلاق تصريحات مثيرة للسخط تنكر حقيقة وقوع أحداث تاريخية مثل "الهولوكوست".
وقال كى مون فى سياق الكلمة التى ألقاها أمس فى مؤتمر قمة دول عدم الانحياز المنعقد فى طهران، إن الإدعاء بأن إحدى الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة لا تملك حق الوجود أو وصفها بتعابير عنصرية هو أمر خاطئ بكل معنى الكلمة ويمس بالمبادئ الأساسية التى تعهدت الدول الأعضاء باحترامها.

صحيفة يديعوت أحرونوت
مسئولون بالليكود يطالبون نتانياهو بإجراء انتخابات مبكرة
دعا عدد من المسئولين فى حزب الليكود، رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، لتقديم موعد الانتخابات الحكومية، والتخلى عن محاولات تمرير ميزانية الحكومة الإسرائيلية لعام 2013.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن المسئولين الإسرائيلين يروا أن باستطاعة نتانياهو تكوين ائتلاف حكومى مع حزبى "إسرائيل بيتنا" و"شاس"، وتمرير ميزانية الحكومة للعام المقبل، فإن الانتخابات الحكومية القادمة لن تكون لصالح حزبه.
ورأى المسئولون أيضاً أن نتانياهو سيدفع خلال الانتخابات القادمة ثمن التقليصات التى أقرها فى الميزانية الجديدة، والزيادة فى الضرائب، عبر فقدان الأصوات المؤيدة لحزب الليكود.
وأوضح المسئولون، أن شعبية نتانياهو آخذة بالتآكل شيئاً فشيئاً مع مرور الوقت، وأن الأحزاب المعارضة بدأ تتوحد، وتستعد لخوض المعركة الانتخابية أمام نتانياهو وحزبه.
وأكد المسئولون، أن الاستطلاع الأخير الذى جرى فى إسرائيل، الذى أشار إلى أن حزب الليكود برئاسة نتانياهو سيحصل على 31 مقعداً خلال الانتخابات القادمة، وأن قوته تكمن فى معالجة المواضيع الأمنية والعسكرية، خاصة التهديد النووى الإيرانى، إلا أنه فى الجانب الاقتصادى والاجتماعى لا يتمتع بهذه الأفضلية.

صحيفة معاريف
معاريف: نتانياهو سيلقى خطاباً هجومياً حاداً على نووى طهران بالأمم المتحدة
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، مساء أمس الخميس، أنه سيلقى خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر القادم فى نيويورك، تكون إيران وبرنامجها النووى فى مركز الخطاب.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن نتانياهو قوله: إنه فى طهران سمع ممثلون عن 120 دولة ما سماه "فرية دم" ضد إسرائيل وسكتوا، مضيفاً أن هذا الصمت يجب أن يتوقف، وأنه لذلك سيتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للتحدث بـ"صوت صافٍ وواضح عن حقيقة نظام الإرهاب فى إيران"، على حد تعبيره.
ووصف نتانياهو النظام الإيرانى بأنه "يشكل التهديد الأكبر للسلام فى العالم"، على حد قوله.
ولفتت معاريف فى هذا السياق إلى أنه لا تزال تتواصل الجهود الدبلوماسية وأعمال التنسيق بهدف ترتيب لقاء يجمع نتانياهو مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مشيرة إلى أن العلاقة بينهما متوترة على خلفية الخلافات فى وجهات النظر بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن موعد الهجوم العسكرى المطلوب لضرب المشروع النووى الإيرانى.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن نتانياهو سوف يستغل منصة الأمم المتحدة لإلقاء خطاب هجومى وحاد ومتشدد ضد إيران بهدف زيادة ضغوط المجتمع الدولى على إيران، بحجة منعها من حيازة أسلحة نووية.
وفى السياق نفسه، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها: أنه مهما كان القرار الذى ستتخذه إسرائيل بشأن عملية مستقلة ضد إيران، فإن الولايات المتحدة سوف تمنحها الغطاء، وفى نهاية المطاف لن يؤدى القرار إلى حصول شرخ فى العلاقات مع واشنطن.

صحيفة هاآرتس
تقرير إسرائيلى يكشف تحليق طائرات تجسس أمريكية فوق مصر وإسرائيل وعدد من الدول العربية منذ الخمسينيات حتى حرب 1973.. هاآرتس: واشنطن استخدمت الطائرات أثناء العدوان الثلاثى على القاهرة وخلال حرب أكتوبر.. والقوات الجوية الإسرائيلية وقفت عاجزة أمامها بسبب طيرانها على ارتفاع 70 ألف قدم
كشف تقرير عسكرى إسرائيلى، أن طائرات تجسس أمريكية من طراز "يو 2" حلقت لسنوات فوق إسرائيل وعدد من الدول العربية من بينها مصر منذ خمسينيات القرن الماضى، وتراجعت تدريجياً حتى توقفت بعد حرب أكتوبر عام 1973.
ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية التقرير الصادر عن مجلة سلاح الجو الإسرائيلى، حيث أشار إلى أن طيارى سلاح الجو الإسرائيلى وقفوا عاجزين فى سنوات الخميسينات مع استمرار تحليق طائرات سوداء مجهولة على ارتفاعات شاهقة فى المجال الجوى الإسرائيلى وصلت إلى أكثر من 70 ألف قدم.
وأشار تقرير سلاح الجو الإسرائيلى إلى أن الطائرات الإسرائيلية لم تصل إلى ارتفاعات تزيد عن 40 ألف قدم فى حينه، بينما واصلت الطائرات السوداء المجهولة تحليقها المرة تلو المرة فى مسارات ثابتة، خاصة فى أوقات التوتر.
ولفتت هاآرتس إلى وجود عدة وجهات نظر فى وسط سلاح الجو الإسرائيلى، رجح بعضها أن تكون الطائرات بريطانية، وآخرون قالوا إنها أمريكية.
وقالت مجلة سلاح الجو الإسرائيلى فى عددها الأسبوعى: "بعد أربعة عقود سمحت قيادة الجيش بنشر تفاصيل حقيقة الطائرات السوداء، والتى أظهرت أن هذه الطائرات كانت طائرات تجسس أمريكية سرية من طراز يو 2، وكانت تحلق أيضاً فوق مصر ودول أخرى بالشرق الأوسط".
وأوضح تقرير المجلة العسكرية الإسرائيلية، أنه فى مايو من عام 1960 تفاخر الزعيم السوفيتى نيكيتا خورتشوف بعد إسقاط إحدى هذه الطائرات فى أراضى الاتحاد السوفييتى والتى لم تستطع أى طائرة قتالية الوصول إليها من قبل.
وأشار تقرير المجلة العسكرية إلى أن الطائرة الأمريكية حلقت على ارتفاع 20 كيلو متراً، وكانت تحمل عتاد تجسس وتصوير دقيق، مضيفاً أن الطائرة الأمريكية خرقت قوانين دولية وخرقت سيادة دول كثيرة أخرى حول العالم فى تلك الفترة.
ونقلت مجلة سلاح الجو عن نجل الطيار الأمريكى جارى بوارز الذى أسقطت طائرته قوله، إن والده نفذ 28 رحلة جوية كهذه، وأن أربع منها كانت فوق الاتحاد السوفييتى، فى حين كانت الباقية فى عدة نقاط ساخنة فوق الشرق الأوسط.
وكشفت المجلة الإسرائيلية إلى أنه قبل العدوان الثلاثى على مصر عام 1956، زادت الولايات المتحدة من تحليق طائرات التجسس "يو 2" فى الشرق الأوسط، وفوق إسرائيل.
وأشارت المجلة إلى أنه فى أعقاب تصريحات خورتشوف، بعد 4 سنوات، كشف عناصر استخبارات إسرائيلية عن أهداف التحليق الأمريكى، حيث نقلت عن الطيار يوفال أفرات قوله إن الطائرات الأمريكية كانت تحلق فوق "منشأة أمنية" فى الجنوب كانت لا تزال فى مراحل البناء.
وفى أعقاب إسقاط الطائرة الأمريكية فى الاتحاد السوفييتى توقفت رحلات التجسس الأمريكية لمدة سنتين، ومع تجديدها واصل الأمريكيون التحليق فى سماء الشرق الأوسط، وفى نهاية "حرب الاستنزاف" بين مصر وإسرائيل تم تحديد مسار ثابت للطائرات الأمريكية بالتنسيق مع وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وقالت هاآرتس، إن الطائرات الأمريكية خرجت عن المسار الذى تم تحديده، مما جعل وزير الدفاع الإسرائيلى فى ذلك الوقت موشيه ديان يهدد السفير الأمريكى فى إسرائيل بأن سلاح الجو سيطلق صاروخ جو – جو باتجاه الطائرة الأمريكية فى حال خرجت عن المسار المتفق عليه.
وأضافت هاآرتس أن فحوى الحديث نقلت إلى وزارة الدفاع الأمريكية، وأدى ذلك إلى إعادة دراسة مهمات التجسس التى تقوم بها الطائرات الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أنه خلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973 عادت الطائرات لتحلق مرة أخرى فوق إسرائيل لبناء صورة استخبارية، ولكن تحليق الطائرات تراجع تدريجياً إلى أن توقف تماماً وتوقفت مهمة التجسس الأمريكية.