الخلايا الجذعية تجوب العالم فى مهمة علمية لإنقاذ ملايين البشر

الجمعة، 31 أغسطس 2012 02:08 م
الخلايا الجذعية تجوب العالم فى مهمة علمية لإنقاذ ملايين البشر خلايا جذعية - أرشيفية
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحلة ذات صبغة علمية يترقبها الكثير من العلماء والمرضى فى كافة أنحاء العالم بدأتها الخلايا الجذعية فى المعامل العالمية منذ بدأ التطرق لأبحاث تلك الخلايا فى عام 1998 فى جامعة (ويسكونسون -ماديسون) بالولايات المتحدة الأمريكية.

واهتم العلماء والباحثون بالخلايا الجذعية لأسباب عديدة على الرغم من عدم وجود اتفاق كامل بينهم على تعريفها، إلا أن قدرة تلك الخلايا على القيام بأية وظيفة بعد أن يتم توجيهها للتخصص، جعل منها أملاً لحل الكثير من المشكلات الصحية، وطوق نجاه للجنس البشرى للتغلب على ما يعكر صفوهم الصحى.

وتفيد الخلايا الجذعية فى تجديد الأعضاء والأنسجة ومعالجة الأمراض الدماغية، ومعالجة عوز الخلايا، وعلاج أمراض الدم، وتفيد أبحاثها فى تعلم المزيد من التطور البشرى وذلك بسبب وجود جين معين "حامل وراثى" قد يكون مفعلاً أو خاملا، وقد يستخدم فى تحديد أية صفات جينية أو شفرات ستظهر مستقبليا مثل الإصابة بالسرطان وتشوهات الولادة بالإضافة إلى استخدامها فى تطوير أدوية جديدة قد تفيد الكثير من المرضى، وتقضى على آلامهم.

ورغم الأهمية التى يوليها العلماء لأبحاث الخلايا الجذعية، إلا أنها تحظى بالكثير من الجدل حول أبحاثها، وجوهر هذا الجدل "كما فى الجدل بالنسبة للإجهاض" يركز على متى تبدأ الحياة عندما يتم تلقيح البويضة، وارتفع هذا الجدل حول الخلايا الجذعية فى بعض الدول إلى أعلى باعتباره غير قانونى كما فى النمسا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وأيرلندا، والوضع مختلف فى الولايات المتحدة التى تتعامل مع أبحاث الخلايا الجذعية فى إطار قانونى، بالرغم من منع استخدام التمويل الفيدرالى فى أبحاث تلك الخلايا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة