كشفت دراسة طبية حديثة عن أن عشرات من النساء البريطانيات يسافرن إلى الولايات المتحدة الأمريكية سنويا ويدفعن آلاف الجنيهات لتحديد جنس ونوع أطفالهن.
وقال الباحثون إن النساء بدأن فى اللجوء إلى تلك الطريقة بعد أن حظرت المملكة المتحدة التحكم فى اختيار نوع الجنين فشعر الأزواج باليأس لتحقيق التوازن بين أسرهم عن طريق إضافة صبى أو فتاة فكان قرار السفر إلى ولايتى نيويورك أو لوس أنجليس هو الحل الأمثل لهم.
وكشفت صحيفة "ذا تلغراف" فى وقت سابق من هذا العام أن الأطباء يمنحون النساء قرارا بالموافقة على الإجهاض غير القانونى لرفضهن لنوع الجنين مما جعل وزير الصحة يطالب بالتحقيق فى تلك المسألة.
وقال الدكتور هارفى ستيرن الأخصائى فى العلوم الجينية فى المعهد إن هدف التجارب هذه هى مساعدة الأزواج فى الحصول على أطفال أصحاء مرغوب فيهم، لكنه أضاف أنه يدرك أن مثل هذه التجارب يمكن أن تكون ممنوعة فى بعض الدول.
وتحظر الهيئة المسئولة عن تنظيم عمليات الإخصاب والأجنة فى بريطانيا تحديد جنس الجنين مسبقا إلا إذا كان السبب الحظر هو تجنب مخاطر وراثية يحملها أحد الجنسين مثل مرض نزف الدم الوراثى أو ضمور العضلات التى يحملها الذكور، فضلا عن أن هناك عددا من الجماعات الدينية والجماعات المدافعة عن الاختيار الطبيعى فى عملية الإخصاب فى الولايات المتحدة يعارضون هذه العمليات ويعتبرون أى تدخل فى عملية الإخصاب هو أمر غير صحيح.
عدد الردود 0
بواسطة:
MMcash
و إذا الموؤودة سئلت بأي ذنب قتلت،