جريمة قتل مأساوية راح ضحيتها سائق على يد 4 عاطلين قتلوه ودفنوا جثته بمنزل يستأجرونه، ثم وضعوا كمية من الخرسانة عليه حتى لا تفوح رائحة جثته، واستولوا على سيارته، إلا أن رجال المباحث تمكنوا من ضبط أحدهم أثناء محاولته بيع السيارة بمنطقة بولاق الدكرور.
أفادت التحريات أن المتهم المضبوط استدرج المجنى عليه بحجة نقل حمولة رخام، وفور توجهه معه لمكان الحمولة، ظهر باقى المتهمين وارتكبوا جريمتهم، وتواصل مباحث الجيزة تحرياتها لضبط باقى المتهمين، استنادا إلى أوصافهم التى أدلى بها شريكهم المضبوط، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
كان اللواء طارق الجزار نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة قد تلقى بلاغا يفيد باختفاء "محمد.ع.ن" سائق، ويمتلك سيارة نقل فى ظروف غامضة مع وجود شبهة جنائية وراء اختفائه بسيارته، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه العميد جمعه توفيق رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، والعقيد مصطفى كمال مفتش المباحث، وتوصلت التحريات من خلال المصادر السرية أن أحد الأشخاص يعرض سيارة نقل بدون أوراق للبيع تحمل نفس أرقام سيارة المجنى عليه المختفى.
على الفور قام أحد المصادر السرية باستدراج المتهم بحجة شراء السيارة منه، وبإعداد الأكمنة تمكن المقدم أحمد دسوقى رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور ومعاونه الرائد حسام العباسى من القبض عليه وبحوزته السيارة النقل، وتبين أنه يدعى "محمد.م.ص".
بمواجهة المتهم عن مصدر حصوله على السيارة كشفت اعترافاته أمام اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية بالجيزة عن ارتكابه، وباقى شركائه جريمة قتل صاحب السيارة من أجل الاستيلاء عليها وبيعها.
وأفاد المتهم أنهم كونوا تشكيلا عصابيا لسرقة السيارات النقل وبيعها لعملائهم، وأنه توجه إلى موقف سيارات ساقية مكى وعرض على أحد السائقين نقل حمولة رخام من منطقة ناهيا إلى شرم الشيخ، إلا أن السائق الأول رفض لارتباطه بأعمال أخرى، مما دفعه لعرض الأمر على سائق آخر، وهو المجنى عليه فوافقه مقابل حصوله على مبلغ 1300 جنيه، وتوجه معه بسيارته إلى المنزل الذى يستأجره وباقى المتهمين بناهيا، وفور وصوله تقابل مع باقى المتهمين وهم كل من "عيد" وعربى" وشادى" عاطلين واصطحبوا السائق لداخل المنزل ثم انهالوا عليه بالطعنات حتى فارق الحياة ثم حفروا له حفرة بإحدى غرف المنزل ودفنوا جثته ثم وضعوا كمية من "الخرسانة" أعلى محل دفنه حتى لا تفوح رائحة الجثة وينكشف أمرهم.
وأضاف المتهم أنه عقب ذلك بدأ يبحث عن مشترى للسيارة ببولاق الدكرور، حتى تم الإيقاع به والقبض عليه.
وعقب الانتهاء من الاعترافات اصطحبه رجال المباحث إلى المنزل المدفون به الجثة، وبإرشاده عن مكانها تم استخراجها.
حرر العقيد ساطع النعمانى نائب مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور محضرا بالواقعة، وجار ضبط باقى المتهمين الثلاثة الهاربين وانتقلت النيابة لإجراء المعاينة وباشرت التحقيق.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى بجد
يعنى لو مش دول اللى يستحقوا الإعدام علنا ... يبقى عليه العوض فى البلد!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
ezzuldin
الاعدام وبدون تأخير وفى ميدان عام
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو يوسف
مره واحده
عدد الردود 0
بواسطة:
مصـــرى بجـــد
القصاص فى نفس المكان
علشان نفوق بقى ونخلص
عدد الردود 0
بواسطة:
osama
َلا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْ
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد
ريا وسكينه تاني
التعليق فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
سمير النجار
القصاص من جنس العمل
عدد الردود 0
بواسطة:
عزت
القصاص العادل يا اهل العدل
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو حمزة
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل القصاص خير سبيل
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
لماذا يقبض رجال شرطة مصر مرتباتهم طالما ليس هناك فعلياً أي تواجد أمني