قال جويدو فيسترفيليه وزير خارجية ألمانيا إن الأمر الحاسم الآن هو أن تجتمع المعارضة السورية تحت سقف مشترك وتعلن التزامها بالديمقراطية والتسامح والتعددية، مؤكداً دعم بلاده لمثل هذه الاجتماعات المشتركة بوصفها بديلاً لنظام الأسد يتمتع بالمصداقية.
جاءت هذه التصريحات بمناسبة اتفاق المعارضة السورية أمس الأول فى برلين على ورقة عمل لمستقبل سوريا بعد سقوط نظام الأسد.
وأضاف أنه يمكن لمشروع "ما بعد الأسد" أن يكون إسهاماً مهماً لبناء سوريا جديدة، وإن المقترحات المطروحة تعتبر بمثابة أفكار مُلهمة مهمة لتحقيق بداية ديمقراطية جديدة، مشيراً إلى أن توافق 45 معارضا من تيارات عرقية ومذهبية وسياسية مختلفة على ورقة مشتركة إشارة مشجعة."
وفيما يتعلق بالوضع الراهن للاجئين السوريين أكد فيسترفيليه أنه من الواضح أنه يتوجب على ألمانيا دعم وحماية اللاجئين، مشيراً إلى أن أفضل وسيلة للقيام بذلك حالياً هى دعم الأشخاص الذين لجأوا إلى دول جوار سوريا.
وزير خارجية ألمانيا: مشروع "ما بعد الأسد" ضرورى لبناء ديمقراطية جديدة فى سوريا
الخميس، 30 أغسطس 2012 01:06 م