لا تسأل نفسك كثيرا.. لماذا ظهر نخنوخ فجأة.. ولا كيف أتته المصائب من كل "فج عميق".. نخنوخ يبدو أنه أطلق الرصاص على متظاهرين فى ثورة 19.
نخنوخ أيضا.. اغتال النقراشى باشا.. وكان مسافر الغردقة أيام ثورة 52 ولم يشارك بها.. نخنوخ أيضًا وحسب الروايات الموثقة هو الذى أسقط أنف أبو الهول.. وهو الذى عذب نادية الجندى فى سلسلة أفلامها 48 ساعة فى تل أبيب وكلمة السر كانت "خالتك بتسلم عليك".
لم تتوقف جرائم نخنوخ.. وقال مقربون منه إنه الذى ضيعنا وحرمنا من الوصول لكأس العالم فى العام 2009 فى مباراتنا مع الجزائر بالقاهرة.. فبعد هدف عماد متعب الثانى عمل "شبورة ورمى صواريخ وشماريخ" فى الملعب وده السبب إن محمد بركات "قلش" الكورة فى الوقت الضائع.. وكان الهدف ده هيوصلنا كأس العالم.
نخنوخ أيضًا أحرق قطار الصعيد فى العيد.. وأغرق العبارة السلام 98 فى البحر الأحمر.. وهو الذى لم يسمع كلام عمنا جمال بخيت فى رائعته "مش باقى منى".. و"ناول" لحم لكلب الصيد.. هو الذى قال له عبد الحليم حافظ "تعالى تعالى.. وتعالى تعالى" فى رائعته "حاول تفتكرنى".. بس نخنوخ ما جاش لأنه كان فى لبنان.
ولمن لا يعرف نخنوخ فهو الذى صدر الغاز لإسرائيل قبل الثورة ..وصدر لـ"غزة" السولار بعدها.. وهو اللى قال لـ"الرئيس مرسى" خلص على العسكر.. ولم تتوقف مساهمات نخنوخ فى "مصايب وبلاوى" مصر فقط.. فالرجل هو صاحب الضربة الجوية.. وكان "بيعز" مبارك وقال له: "والله لازم تتحسب لك يا أبو علاء".
نخنوخ الذى ظهر فجأة "خبرا ساخنا" فى صحف وفضائيات.. وسحب البساط من بين قدمى مبارك، الذى امتنع عن تناول الدواء أمس الأول.. وسحب البساط عن خبر "ترقب وصول" شفيق وإحالة صفوت الشريف للجنايات.
لا تعرف أين كان نخنوخ طوال 8 سنوات متتالية.. فالرجل آخر قضية متهما فيها كانت عام 2006.. وكان يحتمى بـ "العادلى" وقيادات أخرى بالوزارة خلال سنوات.. من كان يحميه إذ كان "مطلوبا" أو مجرمًا.. أو مسجلا أو بلطجيا، كما تقول البيانات والمعلومات والأخبار.. من "صنع" نخنوخ.. لماذا أظهرته وزارة الداخلية الآن.. لماذا خرجت علينا بهذا الرجل.. هل اتفاق أم تعليمات.. أم لغز غامض.. أم هو مسجل خطر وبلطجى وهى عملية للداخلية مثل أى عملية.. ربما كان طرفا فى معادلة.. ولكن الأكيد أن المناخ الحالى سيصنع "نخانيخ".. والأكيد أيضًا أنه اشترك فى جرائم مثلما حمل سجله الجنائى وألقى مجندًا فى نيل العجوزة عام 2006، وأخرجه العادلى يومها وقال: "مشوه".. واستخدمه العادلى أيضًا فى احتجاز مرشح بانتخابات 2005 بدائرة بولاق أبو العلا لمصلحة مرشح آخر كان يحمل رتبة لواء سابق وصديق مقرب من العادلى.. ويبقى أن "نخنوخ" أمور وحلو وجدع بين أهل منطقته ومن يعرفونه.
أخشى أن تستمر بلطجة نخنوخ سنوات طويلة ويشارك فى قتل متظاهرين فى ثورة 2030.. وأخشى أن يكون كما هو وقيادى إخوانى رئيسا للبلاد.. والليثى عمرو الليثى مستشارا إعلاميا لهذا الرئيس.. منك لله يا "نخنوخ".. سامحك رب العالمين.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مفتش آثار/ محمود عمريه
نخنوخ وفلول مبارك
عدد الردود 0
بواسطة:
mazen
( مصر هبة امن الدولة ) وليست ( هبة النيل )
عدد الردود 0
بواسطة:
radwa nabil
والله انت سكر
عدد الردود 0
بواسطة:
تايمن رمضان السيد
وكم فى مصر من نخانيخ
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد مصطفى
مقال عجيب
عدد الردود 0
بواسطة:
mido mostafa
نخنوخ يسرق الكاميرا
عدد الردود 0
بواسطة:
mando
لا حول ولا قوه الا بالله
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
اهانة الذات النخنوخيه
عدد الردود 0
بواسطة:
rady
قصدك ايه ؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد خاطر
اتعلم اولا كيف يكتب المقال
من اين انت هل انتى من مصر وهل انت كاتب فعلا