مصر تطالب بوضع المياه ضمن قائمة أولويات التمويل الأوروبى

واصل الأسبوع العالمى للمياه أنشطته لليوم الخامس على التوالى، باجتماع بين الهيئة الاستشارية للمجلس الوزارى الأفريقى، وممثلى الاتحاد الأوروبى، وحضور كبير مفوضى الاتحاد لمناقشة السياسة التمويلية للاتحاد الأوروبى، تجاه أفريقيا كقارة وتجاه الدول الأفريقية منفصلة.

وأوضح كبير المفوضين أن أولويات التمويل للاتحاد الأوروبى تضع الطاقة والزراعة على قمة أوليات المشروعات المطلوب تمويلها، بينما طرحت مصر وضع موضوع المياه ضمن قائمة أولويات التمويل الأوروبى.

ويجرى اليوم الخميس اجتماعات اللجنة الاستشارية لوزراء المياه الأفارقة، لمناقشة الدور المصرى خلال رئاستها للمجلس الأفريقى "الأمكاو"، خلال العامين القادمين، وكذلك المقترحات المصرية التى قدمتها بخصوص التركيز على مشروعات التخزين الصغيرة.

وانتهت أمس الأربعاء، الاجتماعات التى رتب لها البنك الدولى مع دول حوض النيل بصفته أحد أكبر الجهات المانحة والممولة لمبادرة حوض النيل التى تم إطلاقها عام 1998، وحضرها الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والرى، بمناسبة قرب انتهاء أعمال صندوق تمويل مشروعات المبادرة بنهاية هذا العام.

واستعراض البنك أهم إنجازاته، والتى تضمنت تقديم تمويل قدره 200 مليون دولار حققت زيادة القدرة التخزينية للمياه فى دول الحوض لتصل إلى 300 مليار م3، وأيضاً زيادة الطاقة الكهرومائية لتصل إلى 2000 كيلووات، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات زراعية وأخرى للنقل النهرى، كما تمت مناقشة اقتراح تكوين مجموعة عمل لتقييم أنشطة المبادرة تبدأ عملها فور انتهاء الأسبوع العالمى، وتستمر حتى ديسمبر القادم.

وكان الدكتور محمد بهاء الدين وزير الرى قد عاد صباح اليوم الخميس إلى القاهرة، بينما سيصل باقى الوفد المصرى غداً الجمعة، بعد انتهاء فعاليات الأسبوع التى ستمتد إلى مساء الغد، وتتضمن لقاءات ومناقشات جانبية على هامش المؤتمر تتعلق بعضها بالموقف الحالى بين دول حوض النيل.