أعرب الفنان محمد فراج عن سعادته بنجاح "تيتة رهيبة"، وأنه سعيد بردود الأفعال التى تلقها عن دوره بالفيلم، مؤطداً أنه سيكون دفعة قوية نحو مشواره الفنى، لاسيما أن الفيلم ضم نخبة كبيرة من النجوم، وامتزاج ثلاثة أجيال به، بداية من الفنانة سميحة أيوب وعبد الرحمن أبو زهرة اللذين يمثلان جيلا، وبالطبع محمد هنيدى يمثل جيلا آخر، ثم جيل باسم سمرة وإيمى سمير غانم وخالد سرحان.
وقال فراج، عندما تم ترشيح للعمل من المنتج الفنى محمد عبد الغنى، وجلست مع المخرج سامح عبد العزيز قررت أن أكون مختلفا فى الدور الذى أقدمه، لذلك اتفقت مع الاستايلست إسلام يوسف على نيولوك جديد، وهو ما ظهرت به بأحداث الفيلم، والحمد لله كان مطابقا تماما للشخصية التى جسدها وخرج بالشكل الذى كنا نريده.
وتابع فراج، أنه لم يتخيل أن يقف ليمثل مع عمالقة الفن الجميل الذى كان يشاهدهم يمثلون على المسرح، خاصة الفنان عبد الرحمن أبو زهرة الذى كان بمثابة أب وصديق طيلة أيام التصوير، ولم يبخل أبداً من إعطائه النصائح.
واختتم فراج حديثه، بأن تواجده على أفيش الفيلم مع هؤلاء النجوم أسعده بشدة ومكسب حقيقى له، خاصة أنه فى بداية مشواره الفنى، وسيسعى دائما أن يكون عند حسن ظن الجمهور به، من خلال اختياراته للأعمال الفنية الجيدة والمناسبة له.