بدأت منذ قليل أعمال قمة دول عدم الانحياز فى دورتها السادسة عشرة التى تختتم أعمالها غدا الجمعة، بإقرار الزعماء المشاركين فى القمة بيانها الختامى.
ويشارك فى الجلسة الافتتاحية للقمة الرئيس محمد مرسى لأول مرة لرئيس مصرى منذ تراجع العلاقات بين القاهرة وإيران فى عام 1979 .
كما يشارك فى أعمال القمة الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الذى وصل إلى طهران أمس الأربعاء، بعد تراجعه عن قراره بمقاطعة القمة.
ويلقى الرئيس مرسى كلمة مصر فى الجلسة الافتتاحية، ثم يقوم بتسليم رئاسة القمة التى ترأستها مصر خلال الثلاث سنوات الماضية إلى الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد التى تتولى بلاده رئاسة القمة للسنوات الثلاث القادمة.
وكان مرسى اختتم زيارته للصين التى استمرت ثلاثة أيام، التقى خلالها مع عدد من المسئولين الصينيين وعلى رأسهم الرئيس الصينى هو جينتاو ونائبه شى جين بينج ورئيس مجلس الدولة "رئيس الوزراء" ون جيا باو، وأيضا رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى "رئيس البرلمان"وو بانج قوه، حيث بحث معهم مختلف سبل التعاون ودعم العلاقات بين الجانبين وكيفية تطويرها إلى مستويات أعلى لفتح مجالات أرحب.
وخلال زيارته شهد الرئيس مرسى ونظيره الصينى التوقيع على عدد من اتفاقات التعاون بين البلدين فى عدة مجالات اقتصادية واستثمارية وسياحية.
كما حضر الرئيس افتتاح فعاليات منتدى الأعمال المصرى الصينى، والذى شارك خلاله الوفد الكبير من الوزراء ورجال الأعمال المرافقين لسيادته خلال الزيارة، بحضور عدد كبير من الشركات والمستثمرين الصينيين، كما زار الرئيس مدينة التكنولوجيا الفائقة بالعاصمة بكين، واختتم زيارته بلقاء بأبناء الجالية المصرية فى الصين.
ومن جانبه قال المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله على خامنئى، إن المضحك المبكى فى عالمنا اليوم أن تمتلك أمريكا ترسانة من أسلحة الدمار الشامل وترفع فى الوقت نفسه راية المطالبة بإخلاء العالم منها.
وأضاف خامنئى، خلال فى كلمته فى افتتاح مؤتمر دول عدم الانحياز، أن الجمهورية الإيرانية لا تسعى لامتلاك السلاح الذرى بقدر سعيها لامتلاك التكنولوجيا الذرية السلمية، مؤكدا أن التطور الشامل فى بلاده أمر شهد به العالم.
وقد بدأت منذ قليل الجلسة الافتتاحية لقمة دول عدم الانحياز بحضور 30 زعامة عالمية من أعضاء عدم الانحياز، ومن أبرز الحضور الرئيس المصرى محمد مرسى فى زيارة هى الأولى من نوعها كأول رئيس مصرى يزور طهران منذ 30 سنة، وبدأت الجلسة بتلاوة قرآنية لقارئ إيرانى.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، قد وصل أمس الأربعاء، إلى طهران للمشاركة فى القمة الـ16 لدول عدم الانحياز، كما جاء على الموقع الرسمى للحكومة الإيرانية.
وعبرت الولايات المتحدة وإسرائيل عن تحفظات على هذه الزيارة التى تأتى ضمن حدث دبلوماسى تريد إيران من ورائه محاولة كسر العزلة التى يسعى الغرب لفرضها عليها بسبب برنامجها النووى المثير للجدل.
وأعلن فرحان حق المتحدث باسم الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، أن زيارة بان كى مون إلى طهران ستتيح "نقل مخاوف المجتمع الدولى وتوقعاته بشأن مواضيع تتطلب بإلحاح تعاونا وتقدما سواء من أجل الاستقرار الإقليمى أو من أجل مصلحة الشعب الإيرانى نفسه"، مضيفا "من هذه الموضوعات البرنامج النووى الإيرانى والإرهاب وحقوق الإنسان والأزمة فى سوريا".
وشدد على أن "إيران ملزمة، بموجب القانون الدولى، بحماية حرية التجمع السلمى وحرية الانتماء والتعبير وترك مزيد من الحرية الذاتية لوسائل الإعلام والمدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين السياسيين".
وإضافة إلى البرنامج النووى الإيرانى المثير للشكوك تندد الأمم المتحدة بانتظام بانتهاكات لحقوق الإنسان فى إيران كما انتقد بان كى مون أكثر من مرة دعوات الزعماء الإيرانيين إلى استئصال "الورم" الإسرائيلى من الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن يلتقى بان كى مون اليوم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله على خامنئى والرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، وأمين سر المجلس الأعلى للأمن القومى سعيد جليلى وهو أيضا المفاوض الإيرانى فى الملف النووى، وكذلك رئيس مجلس الشورى على لاريجانى بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية.
قمة الانحياز تبدأ أعمالها بحضور مرسى للمرة الأولى منذ 30 عاما.. وخامنئى ينفى نية طهران امتلاك سلاح نووى.. واستقبال حافل للوفد المصرى وأمين عام الأمم المتحدة
الخميس، 30 أغسطس 2012 09:10 ص
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد صلاح
برجاء تعديل العنوان
عدد الردود 0
بواسطة:
Ahmed
بلا بلا بلا
كل يغنى على ليلاااة
عدد الردود 0
بواسطة:
سعدالغزلانى
قمة ....عدم .....عدم الانحياز...
مصر عادت شمسك الذهب
عدد الردود 0
بواسطة:
ناصر عبد الحليم
اخيرا بلادي سيحترمها كل بلاد العالم