أكد المخرج سامح عبدالعزيز أنه واجه صعوبات أثناء تصوير فيلمه السينمائى الجديد «تيتة رهيبة» لاسيما أن التصوير جاء عقب ثورة 25 يناير بفترة وكان هناك انفلات أمنى بالشارع المصرى وصور أيضا فى عدد من المناطق الشعبية. أما عن تعامله مع الكلاب أثناء التصوير فقال عبدالعزيز: أصبحت الآن مدربا عالميا من كثرة الجلوس معهم ومدربهم لكيفية التعامل معهم أثناء التصوير، حيث كان يعاملهم معاملة خاصة بهم ويتكلم معهم وأصبحت هناك لغة خاصة فى التحاور بينهم.
وأضاف عبدالعزيز أنه لا يتوقع نجاح أو فشل أى عمل فنى يقدمه، خاصة أن الحكم يكون دائما للجمهور الذى يتذوق العمل ويحكم عليه ويقدره وأن ما عليه ليس إلا تقديم فن هادف للمجتمع بغض النظر حتى عن توقيت عرضه لأنه سيفرض نفسه على الجميع. وعن كواليس العمل بالفيلم قال: استمتعت بشدة داخل الكواليس، خاصة أننى أعمل مع فنانين من الزمن الجميل ويحترمون فن السينما جيداً، والفيلم ككل لن يكون له طعم دون الفنانة سميحة أيوب لأنها حدوتة الفيلم المبنى عليها كل تفاصيله، مشيراً إلى أنه من المدرسة القديمة التى تحترم السيناريو وتعطيه قدسيته، كما أننا اشتغلنا على كل تفاصيله كثيرا قبل بدء التصوير حيث لا يوجد وقت «للفزلكة» أثناء التصوير وأكون ملتزما وفى حالة تركيز شديدة.
واختتم عبدالعزيز تصريحاته لـ«اليوم السابع» بأن الفيلم يتحدث بشكل عام عن السلطة فى الأسرة والتحكم فى طفولتنا وفى شبابنا وفى أشياء كثيرة.