صرح النجم الكبير حسين فهمى لـ«اليوم السابع» أنه أقبل على تجربة الـ15 حلقة هذا العام فى «حافة الغضب» ليبتعد عن المط والتطويل، فضلا عن نجاح هذه التجربة مع عدد من النجمات مثل ليلى علوى وإلهام شاهين.
وأوضح فهمى أنه يجسد من خلال المسلسل شخصية دكتور يدعى «محب عاطف»، وهو طبيب نساء وتوليد يعيش وحيدا حتى تدخل فى حياته أشخاص غريبة تقلبها.
يضيف فهمى شخصية الطبيب التى يجسدها ضمن أحداث العمل مختلفة تماما عن دوره فى مسلسل «قاتل بلا أجر»، فهذا اجتماعى بوليسى، وذاك كوميدى تشويقى تتخلله بعض الخطوط الرومانسية.
وأكد فهمى أن أهم ما جذبه إلى سيناريو القصة الأولى من «حافة الغضب»، هو التشكيلة المتميزة التى نجح مؤلف العمل محمد سليمان فى توفيرها، فهناك الجانب الاجتماعى الذى يناقش عددا من المشكلات الاجتماعية مثل المراهقة والزواج والطلاق والعنوسة بشكل مختلف، فضلا عن الجانب الكوميدى والذى يحتاجه المشاهد فى الوقت الحالى، بالإضافة إلى وجود أكثر من خط رومانسى تتضمنه أحداث المسلسل، وأوضح فهمى أنه سعد كثيرا بخروج هذا العمل من ماراثون رمضان الماضى والذى حرم أعمالا كثيرة جيدة من المشاهدة التى تستحقها نظرا لتضارب مواعيدها مع أعمال أخرى.
وعبر فهمى عن سعادته بالتعاون مع المخرج حسنى صالح، حيث أكد أنه من متابعى أعمال الدراما الصعيدية والتى كان يقدمها صالح فى أعماله السابقة، وكان يرى من خلالها أن له أسلوبا إخراجيا متميزا، وهو ما يبحث عنه دائما فى تقديم الجديد مع مخرج قادر على تقديمه بشكل مختلف.
المخرج حسنى صال
ح أوضح لـ«اليوم السابع» أنه اكتفى بتقديم القصة الأولى من مسلسل «حافة الغضب»، ليتم عرضها على القنوات الفضائية خلال الأسابيع المقبلة، موضحا أنه يتبقى له يومان فقط وسيتم تصويرهما فى قرية الجابرى بدهشور وينتهى تماما من تصوير القصة الأولى، لافتا إلى أنه قرر الاستغناء عن تصوير القصة الثانية من المسلسل، فى محاولة منه فى خوض تجربة سوق مسلسلات الـ15 حلقة، مؤكدا أنه فضل أن يطل على الجمهور هذا العام بقصة متلاحقة الأحداث بعيدة عن المط والتطويل، وهو ما وجده فى الـ15 حلقة الأولى من «حافة الغضب».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة