بان كى مون ينتقد إيران بشأن حقوق الإنسان

انتقد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، إيران أمس، الأربعاء، مشيراً إلى "مخاوف خطيرة" بشأن سجل طهران فى حقوق الإنسان، وحثها على التعاون مع المنظمة الدولية لتحسين وضع الحريات.

وكان بان أشار إلى أنه لن يتوانى عن انتقاد إيران أثناء حضوره قمة دول عدم الانحياز التى تستضيفها طهران، لكن الانتقادات الحادة باغتت فيما يبدو المسئولين الإيرانيين قبل ساعات من وصوله.

وقال بان كى مون، فى مؤتمر صحفى، بينما كان يجلس إلى جانب رئيس البرلمان الإيرانى على لاريجانى، "ناقشنا الطريقة التى يمكن أن تعمل بها الأمم المتحدة مع إيران لتحسين وضع حقوق الإنسان فى إيران، لدينا مخاوف خطيرة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان والانتهاكات فى هذا البلد".

وحثت جماعات المعارضة الإيرانية بان على أن يستخدم حضوره فى طهران، كمنبر لانتقاد النظام الإيرانى الحاكم، بشأن حملاته على المنشقين السياسيين، بما فى ذلك مداهمة منزلى زعيمى المعارضة مير حسين موسوى ومهدى كروبى واعتقالهما.

ومن المقرر أن يتناول بان كى مون أيضاً أثناء تواجده فى طهران قضايا حساسة، مثل مطالب مفتشى الطاقة النووية التابعين للأمم المتحدة بأن يسمح لهم بالدخول بشكل أوسع إلى مواقع مختلفة منها قاعدة عسكرية بالقرب من طهران يشتبه بأنها منطقة اختبار لتجارب التفجير.

وحصلت الاسوشيتدبرس على وثيقة من داخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية تفيد بأن المنظمة التابعة للأمم المتحدة أنشئت قوة مهام خاصة بإيران تتألف من خبراء فى الأسلحة النووية ومحللين استخباراتيين ومتخصصين آخرين، وتركز على التحقيق فى البرنامج الذرى لطهران.

وتسعى إيران لاستغلال الاجتماعات التى تستمر أسبوعا، ويشارك فيها 120 دولة، لدعم موقفها بأن برنامجها النووى سلمى الأغراض وتخصيبها لليورانيوم يجرى فى نطاق قواعد اتفاقية الأمم المتحدة، وتتوج الاجتماعات بقمة لمدة يومين تبدأ اليوم الخميس.