استمراراً لأزمة المؤسسات الإعلامية التى تمر بها تونس قام منذ قليل مدير قناة التونسية سامى الفهرى، بتسليم نفسه إلى السلطات الأمنية صباح اليوم الخميس.
وتعليقا على هذا القرار أصدرت رئاسة الجمهورية التونسية بيانا على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" قالت أكدت فيه على رفضها التامّ لأى عقوبة بدنية ضدّ صحفيين .
وقال الرئيس التونسى منصف المرزوقى إنه أكّد أكثر من مرة أنه يفضل كل سلبيات حرية الرأى -التى نشهد منها يوميا للأسف عينات من تضليل وتفويض سياسى ناهيك عن الكذب المفضوح خارج أبسط أخلاقيات المهنة- على العودة إلى منظومة الاستبداد وخنقها لكل الأصوات التى لا تسيطر عليها السلطة، وأضاف أنه أيضا من البديهى التذكير أيضا أنه لا أحد فوق القانون وصفة الإعلامى لا تعطى أى حصانة، فالكل سواسية أمام القانون.
وأشار إلى أن رئاسة الجمهورية تعوّل على القضاء للبت فى هذه القضية وهى على ثقة أنه سينصف الرجل إن كانت هناك فعلا نية سياسية وراء إيقافه أو سيطبق عليه القانون كما على أى مواطن إذا ارتكب مخالفة ما.
على خلفية إيداع مدير قناة التونسية السجن..
المرزوقى: كل سلبيات حرية الرأى أفضل لدى من العودة إلى منظومة الاستبداد
الخميس، 30 أغسطس 2012 05:00 م
الرئيس التونسى منصف المرزوقى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة