على غير العادة، تمر الذكرى السادسة لرحيل الكاتب العالمى الكبير نجيب محفوظ (11 من ديسمبر 1911 – 30 من أغسطس 2006)، ولم تخصص وزارة الثقافة، برئاسة الدكتور محمد صابر عرب، احتفالاً يليق بعميد الرواية العربية، الذى أعطى لمصر مكانةً كبيرة بحصوله على جائزة نوبل.
حيث لم تعلن أى من قطاعات الوزارة خلال شهر أغسطس، مثل الهيئة المصرية العامة للكتاب، وقصور الثقافة، والمجلس الأعلى للثقافة عن عقد ندوات وفعاليات حول نجيب محفوظ، فى الوقت الذى يتعرض فيه أدب "محفوظ" للهجوم الشديد من التيارات الإسلامية، التى تصف أعماله بأنها أدب المواخير والرذيلة.
كما أن الوزارة لم تنته حتى الآن من تشييد متحف نجيب محفوظ، والذى من المقرر أن يقام فى منطقة الجمالية، المركز سوف يضم مجموعة من القاعات منها للسينما ومكتبة لكافة الإصدارات.
موضوعات متعلعة
"جمال الغيطانى": وكأن "نجيب محفوظ" منفى
للسنة السادسة.. مصر بدون طعم.. مصر بدون نجيب محفوظ
"نجيب محفوظ"..الحكيم المحب لـ"دنيا الله" والمتهم بالزندقة والإلحاد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة