اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بأداء الحكومة الجديدة برئاسة هشام قنديل اليمين الدستورية، واصفة تلك الخطوة بأنها معلم آخر فى الانتقال الصعب لمصر نحو الديمقراطية، على الرغم من اندلاع أعمال عنف مميتة فى "نايل سيتى" عقدت من عمل الحكومة الجديدة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن تشكيلة الحكومة التى ضمت كبار الموظفين وستة وزراء سابقين على الأقل، جاءت أقل من التوقعات بتغيير كاسح فى الحكم الذى وعدت به ثورة العام الماضى.
ورأت الصحيفة، أن اختيار خمسة وزراء من الإخوان المسلمين، واستبعاد وزراء من الأحزاب السياسية الرئيسية الأخرى، سيحيى على ما يبدو الشكاوى من مساعى الإخوان للهيمنة على السياسة الجديدة فى مصر، لافتة إلى أنه بالرغم من وعود تشكيل حكومة شاملة، فلم يتم اختيار سوى سيدتين فقط، واحدة منهما هى العضو المسيحى الوحيد بالحكومة.
واعتبرت نيويورك تايمز، أن اختيار التكنوقراط بدلا من شخصيات من مختلف الطيف السياسى، يظهر حذر الرئيس مرسى ورئيس حكومته، ورغبتهما فى التغيير التدريجى فى ظل ما يواجهونه من سلسلة من الأزمات، كما أنهما تجنبا استعداء المجلس العسكرى الذى يمسك بزمام معظم السلطة فى مصر.
من ناحية أخرى، رأت الصحيفة أن اختيار المستشار أحمد مكى لتولى وزارة العدل ضربة جريئة، حيث يقول شادى الغزالى حرب، الناشط السياسى الليبرالى، إن مكى يمثل اختيارا ثوريا، إلا أنه يمثل الخيار الوحيد، وأضاف: "إننا فى حاجة إلى تجديد فى الوزارات للقفز إلى الأمام، والتكنوقراط ليسوا ماهرين جدا فى ذلك".
وعكست رغبة مرسى فى التغيير التدريجى..
نيويورك تايمز: تشكيل حكومة قنديل جاء أقل من التوقعات
الجمعة، 03 أغسطس 2012 11:35 ص
د. هشام قنديل رئيس الوزراء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة