25 يوما مرت على افتتاح مهرجان قرطاج فى دورته الـ 48 والتى بدأت فى الخامس من شهر يوليو الماضى حتى منتصف أغسطس، وعلى الرغم من ذلك فإن المهرجان الذى يعد واحدا من أهم وأكبر وأعرق المهرجانات فى الوطن العربى لم يشعر به أحد، ولم تنجح مشاركة نجوم كبار مثل صابر الرباعى وكاظم الساهر ورامى عياش ووائل جسار فى جذب الاهتمام لفعاليات المهرجان هذا العام.
إدارة المهرجان واجهت العديد من الانتقادات بسبب أخطاء ارتكبتها وبينها رفض السماح للكاميرات الفضائية التونسية بالتصوير والتسجيل لدقائق معدودة من داخل حفلات قرطاج رغم أن نفس هذه الكاميرات صورت من قبل من داخل المسرح منذ أول يوم فى المهرجان وكانت البداية مع حفل مارسيل خليفة الذى حدث فيه الكثير من المشادات بين قنوات التليفزيون وإدارة مهرجان قرطاج حتى إن أحد أهم البرامج الفضائية وهو برنامج «بلا مجاملة» والذى يذاع على قناة «حنبعل» هاجم بشدة إدارة المهرجان ومديره فتحى الخراط وقالوا إن سوء التنظيم والمشاكل تصاحب المهرجان قبل وبعد انطلاقه.
ويبدو أن المشكلات كانت تترصد بالمهرجان قبل انطلاقه، حيث أثار ترك إدارة المهرجان الحرية لعدد من الأشخاص للقيام بدور الوسطاء والتعاقد مع نجوم الغناء العديد من المشكلات، وبينها ما حدث مع المطربة الكبيرة ماجدة الرومى التى أعلن المهرجان نيته التعاقد معها ولكن أحد الوسطاء غير المحترفين والذى فوضته إدارة المهرجان فى التعاقد مع الرومى تسبب فى فشل صفقة التعاقد، وترتب على ذلك اعتذار ماجدة الرومى عن المشاركة.
المشكلة الثانية كانت مع المطرب الإماراتى حسين الجسمى الذى أعلن المهرجان أنه سيشارك فى فعالياته، ووضع اسمه بالفعل ضمن برنامج حفلات قرطاج الرئيسى، وجرى الإعلان عن ذلك فى مؤتمر صحفى، على الرغم من أنه لم يكن تم توقيع عقد معه من الأساس الأمر الذى دفع إدارة المهرجان إلى تقديم اعتذار رسمى عن تسرعها فى الإعلان.
مشكلة أخرى حدثت مع النجم التونسى صابر الرباعى الذى هدد بالانسحاب من المهرجان تضامنا مع الفنانين التوانسة الذى أهملت إدارة المهرجان إشراكهم فى مهرجان بلدهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
تونس
الشعب المحترم يأيد وزير الثقافة وربنا يوفقه للقضاء على الفساد .