توقع محللون أن تكون بورصة الكويت فى الأسبوع المقبل أشد تأثرا بتداعيات الأحداث السياسية، فى ظل أزمة تعيشها البلاد منذ شهور وتصاعدت حدتها خلال الأيام القليلة الماضية، وأن تستمر موجة المضاربات فى السوق.
وأغلق مؤشر كويت 15 أمس الخميس عند مستوى 950.5 نقطة هابطا بمقدار 7.42 نقطة تمثل 0.77% عن إغلاق الخميس الماضى.
كما أغلق المؤشر السعرى الأوسع نطاقا اليوم عند مستوى 5723.61 نقطة هابطا بمقدار 23.36 نقطة تمثل 0.4% عن مستوى إغلاق الخميس الماضى.
وقال مهند المسباح، نائب المدير التنفيذى فى شركة مرابحات الاستثمارية، إن "الوضع السياسى طغى على كل القطاعات.. وتسبب فى حالة من الجمود.. ليس هناك حركة فى السوق حاليا".
وتعيش الكويت أزمة سياسية حادة فى الوقت الحالى، بعد أن قضت المحكمة الدستورية فى يونيو الماضى بحل مجلس الأمة "البرلمان" الذى انتخب فى فبراير الماضى، وكانت تسيطر عليه المعارضة الإسلامية وأعادة برلمان 2009 الموالى للحكومة.
ولم يتمكن مجلس 2009 من عقد أولى جلساته الثلاثاء الماضى بسبب عدم اكتمال النصاب، وتم تأجيل الجلسة للأسبوع المقبل ويعتقد كثير من المراقبين أن الجلسة المقبلة لن تنعقد أيضا لرفض النواب العودة للبرلمان، إلا فى حال تأكدهم من عدم حله مرة أخرى.
وقال المسباح، إن سوق الكويت للأوراق المالية "أول ضحية" للأزمة السياسية التى تعيشها البلاد، متسائلا: كيف لا يكون هناك اهتمام حكومى بمشروعات التنمية ولا يوجد من يهتم بتحقيق مبادرة أمير الكويت لتحويل البلاد لمركز مالى وتجارى إقليمى.
وقال المحللون، إن بورصة الكويت تشهد يوميا عمليات مضاربة تكاد تسيطر على الجزء الأكبر من نشاطها وهى مرشحة للاستمرار فى الفترة المقبلة، فى ظل عدم وجود حوافز لنشاط التداول الحقيقى وغياب نسبى للرقابة.
محللون يرهنون تداولات بورصة الكويت بالمضاربات والتطورات السياسية
الجمعة، 03 أغسطس 2012 01:45 ص
مؤشر البورصة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة