انتشرت فى مسلسلات رمضان هذا العام ظاهرة جديدة لم تعرفها الأعمال الدرامية التى قدمها صناع الدراما خلال هذا الشهر الكريم، وركزوا عليها فى أعمالهم هذا العام، وهى ظهور عدد من الممثلين، يجسدون ظاهرة «التأتأة» فى الشخصيات التى يلعبون أدوارها، كما لو كانت هى مرض العصر، مع اختلاف أسباب وظروف كل منهم، وكان منهم الفنان أحمد رزق فى مسلسل «الإخوة أعداء» حيث يلعب أحمد رزق دور «وحيد» الابن غير المعترف به فى عائلة «الدقاق» الذى يعانى من مرض الصرع، مما تسبب فى وجود صعوبة لديه عند التحدث.
وفى مسلسل «فرتيجو» ظهر الممثل التونسى ظافر العابدين الذى يجسد دور «محمد ضياء» وهو فنان فوتوغرافى، يهتم بالتصوير، ويعانى إعاقة على مستوى السمع والنطق، جعلته يجد صعوبة فى التواصل مع الآخرين، ورغم أنه ينتمى لوسط مثقف وواع فإنه لا يسلم من سخرية من حوله ما يجعله منطويا ويكره التواصل مع الآخرين.
وهى نفس المشكلة التى يعانى منها الممثل الشاب رامز أمير الذى يجسد دور «تيسير» المحامى تحت التمرين الذى يعمل فى مكتب أحد المحامين الكبار ويعانى أيضا من التأخر فى النطق بسبب مروره بأحداث سيئة فى حياته بدأت بدخول والده السجن وقتله داخل السجن وأيضا ظروف معيشته الصعبة التى جعلته يبتعد عن حبيبته لعدم قدرته على الزواج منها، ولم يسلم «تيسير» من سخرية زملائه فى العمل ومنهم «إدوار» الذى يتعمد تقليده فى الحديث أمام الآخرين ولكن دائما يكون رد فعل «تيسير» انتقاميا ويحاول الثأر لنفسه.
كما ظهرت حالة رابعة فى مسلسل "مع سبق الإصرار"، بطولة الفنانة غادة عبد الرازق، حيث ظهر الممثل الشاب أحمد مالك، والذى يجسد دور "أحمد" نجلها، ويعانى أيضا من "التأتأة"، وذلك بسبب دخوله أحد المصحات للعلاج من الإدمان، وبعدما قضى أكثر من شهرين فى هذه المصحة خرج ليفاجئ كل من حوله بصعوبة نطقه الكلام، وبسبب هذه المشكلة أصيب بالعزلة بعد ابتعاد أصدقائه عنه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة